توريث المناصب من ظاهرة إلى ثقافة / الداه ولد إسلم
في بداية تأسيس الدولة الفتية ظهرت جليا حاجة الدولة إلى كادر بشري متعلم ومتخصص, يمكن أن يقوم بالمهام الجديدة التي يفرضها قيام أي دولة ناشئة, فكان اكتتاب أي شخص متعلم هو الحل المتاح وقد تم الاعتماد في ذلك على أصحاب مستويات بدائية حينها فمثلا يتم اكتتاب أصحاب المستوى الابتدائي فما بالك بمستويات الإعدادية والثانوية ومن هنا لم يسمح الوقت بوضع خطة ذات معايير موضوعية واضحة ولم يتم وضعها لاحقا بسبب المصالح الضيقة لأهل النفوذ مما ولد تراكمات كبيرة نعيش ضحاياها اليوم>