إكراهات السياق ووصل المنقطع../ د. محمد الأمين الناتى
كنتُ آذنتُ ـ قبْلَ حينٍ ـ بعودةٍ لأَسْتأْنِف أحاديثَ، قد انقطعتْ لأسبابٍ سياقيةٍ، وأخرى ذاتية، وخشيتُ ألَّا يقبل مني بعضٌ العذرَ، إنْ أنا أعدت تعَهُّدا قدَّمتُه لمُرتادِي هذا الفضاء مراتٍ عديدة، ولم أَكُ ميَّالا إلى التسويف، ولا راغبا عن الوفاء بالمُتعهَّد به؛ غيْرَ أن شَرَّ المُعيقات ما يُحَسُّ، ويستعْصِي على المُغالَبة، حتَّى وإن بدا يسيرا، يَستَمرِئ المُغالِب فيه، قولة مُشَاعة في "الفضاء الأزرق" «لا لَوْم عليكم، يغفر الله لنا ولكم»