تأرجح الانتماء والولاء المصطنع..ح 2../ د. محمد الأمين الناتى
كان ـ فيما تعهَّدنا به ـ أن نمضي قُدُما في تَجْلِية جوانب ممَّا يُداخل واقعنا، في بُعْده التاريخي وراهنه المعيش؛ وقد قادنا التحرِّي إلى حين تولِّي أولي البَأْس، ومحاولتهم حمْلنا على ولاء القبول والطاعة؛ سادرين في نهجهم اصطناعَ المراوحة ما بين صيغ من المواءمة الديمقراطية وشرعية الفعل حينا، والاستئثار بأمرنا مرات أخرى؛ ولم يَعدِمُوا في أَيِّ مرة، ولا في أَيِّ صيغة تعْضِيدا وتمْكينا يَتكفَّل به المُغالون في التسويِغ، بما ليس في حسبان المُتغلِّب، ولم يخطر بباله من قبل