عندما يَسْتَبِدُّ بك الشجن ... (من حكايات زمن الظرفاء)../ د. ناجى محمد الإمام

كان الوقت ليلاَ ، ذات مصيف ساخن تعرف العاصمة سرَّهُ ، من سنة 1983 عندما توقفتْ سيارة "إسوزو قلاّبة" جديدة ،أمام الغرفة الخشبية التي نزلتُ بها بعد خروجي من المعتقل، ظننت أول الأمر أنه وفد من زوار الليل جاء ليعيدني إلى منزلي الأصلي عندهم ، ولكن الرجل الأبيض الطويل ذا الشعر الأسود المنسدل على الكتفين بكثافة ، كان مألوفا لديَّ، دفع السائق الباب ليفسح المجال أمامه لينزل فإذا به الصديق (م م ب) الذي كان مغتربا في شمال القارة الجديدة بابتسامته العريضة وصوته الرزين الأجش المتباطئ : قوم

ولد بَلاًَلْ يكتب عن كواليس بلديات 90 (قراءة في صفحات الذاكرة)

عام 1990، كنتُ في مكتبي بالبنكـ (باميس) إذْ دخلَ عليّ السيّد ديدي ولد اسويْدي رحمه الله، وطلب منّي أنْ ألتَحِق به في فندق الأحمدي مساء نفس اليوم في الساعة العاشرة

هشاشة الانتماء: بين ضعف الوازع واصناع الولاء ح 3/ د محمد الأمين الناتى

ما كان قد استوقفنا من حقائق وجودنا المجتمعي المُتشكِّل أثناء سيرورة غير مُتطاوِلة في الزمان، لم يكن سياج الفعل الجماعي فيه يسع غير العمومة الدنيا، أو المستَظِلِّين بظلها من مُرتضِي مُماهاة الولاء في تقاسم المنافع والتعاون في الجرائر ودفع المخاطر

سيدي أحمد ولد الأمير يكتب: البئر والماء في ثقافتنا الحسانية

تطلق البئر في عرف الموريتانيين على كل عين ماء تجاوزت ثماني قامات (16 مترا فما فوق)، أما إذا قصرت عن هذا الطول وكانت مطوية فتسمى "العين"ـ وهي البئر التي تظل مستعملة لأنها مطوية وعادة ما تكون في الحواضر وفي واحات النخيل

كس ولد إكس إكرك‏ يرد على مقال ولد ابريد الليل (حصان طرواده)

حصان طروادة السياسي الذي لا يعرف التاريخ، كالطبيب الذي لم يمارس في مستشفى، أما السياسي الذي يتلاعب بالتاريخ فهو كالطبيب الذي يتلاعب بصحة مرضاه، كما أن استخدام التاريخ من غير حساب هو أيضا كبيع الأدوية من غير دراية بعلم الصيدلة

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122