عبد البارئ يكتب: ما لفت انتباهي فى خطاب الجامعة العربية
تَردَّدنا طَويلاً في الكِتابةِ عن وَقائِع الاجتماع الطَّارِئ لوُزراء الخارجيّة العَرب الذي بَدأ أعماله في مَقرّ الجامِعة في القاهِرة اليوم، ولا يَعود هذا التَّردُّد إلى اليَأس مِن أيِّ تَحرُّكٍ عَربيٍّ على مُستَوى الحًدث، أي الاحتفال بنَقل السِّفارةِ الامريكيّة إلى القُدس المُحتلَّة، واستشهادِ أكثر من 60 فلسطينيًّا بِرَصاص القَنَّاصَةِ الإسرائيليين، وإنّما أيضًا لأنّ مُعظًم هؤلاء الوزراء وحُكوماتِهم مُتواطِئون مع القرار الأمريكي أوّلاً،