لماذا مناصر بأثر رجعي؟! ( بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال٦٢) / إشيب ولد أباتي
عندما يطلع المتصفح من القراء على المقالات المنشورة في مواقعنا الافتراضية، فإن أول ما يلاحظه، هو تلك الطفرة من النزعات الذاتية التي تطفو على وعي اصحابها، كما تطفو قوارب الصيد الخشبية التي توجهها تيارات البحر، اكثر من المجاديف الموجهة في أيدي اصحابها للدافع عن النفس، قبل الدفاع عن القوارب، وهذا كحال بعض الكتاب، تجده في كتابته يدافع عن موقفه، اكثر مما يدافع عمن كان يتصيد له بالدعاية الرخيصة لاستمالة اتجاهات الرأي العام الوطني