ثورة الثالث والعشرين (23 يوليو) فى ذكراها الثانية والسبعين .. والظرفية الحالية للأمة..!
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، أننا معشر القوميين كتبنا عن الثورة العربية في مصر من منطلق قومي، ونحن في ذكراها الثانية والسبعين ٧٢ عاما، لم تكن كتاباتنا في المقالات يوم الثلاثاء الماضي دفاعا عن نظام سياسي قائم في مصر، بل كان من أجل التوعية، لاستعادة الدور الذي قامت به الثورة، وقواها الحية في الأمة، وذلك في سبيل إسناد قوى المقاومة الحالية في فلسطين، ولبنان، واليمن، والعراق، وسورية