وم أ .عاد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إلى نواكشوط ظهر اليوم الخميس قادما من القاهرة بعد المشاركة في القمة الثانية عشرة لقادة ورؤساء وحكومات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي التأمت بالعاصمة المصرية يومي 06 و 07 فبراير الجاري.

وقد استقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله مطار نواكشوط الدولي من قبل الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف وعدد من أعضاء الحكومة وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية والمدير المساعد لديوان رئيس الجمهورية ووالي نواكشوط ورئيس مجموعتها الحضرية والقائم بأعمال سفارة جمهورية مصر العربية في موريتانيا.

وكان رئيس الجمهورية قد ودع لدى مغادرته فجر اليوم مطار القاهرة الدولي من قبل وفد حكومي مصري رفيع المستوى برئاسة البروفسير الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالي المصري وسفير موريتانيا في القاهرة السيد سيدي محمد ولد بوبكر وأعضاء السفارة الموريتانية في جمهورية مصر العربية.

وكانت مشاركة رئيس الجمهورية في هذه القمة فرصة للتباحث مع نظرائه المشاركين حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل هيئات منظمة التعاون الإسلامي والمستجدات على الساحتين الإقليمة والدولية.وتضمن مشروع البيان الختامي الصادر عن القمة دعوة قادة الدول الإسلامية إلى الحوار بين الأطراف السورية مرحبا باتفاق الدوحة الرامي إلى تشكيل الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية داعيا أطراف المعارضة الأخرى إلى الانضمام إلى هذا الائتلاف.وشدد البيان على ضرورة صون وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها منددا باستمرار سفك الدماء في هذا البلد.

وأدان البيان بشدة العدوان الاسرائيلي غير المبرر وغير المشروع ضد سيادة ووحدة أراضي سوريا.

وبخصوص فلسطين دعا البيان إلى تشكيل شبكة أمان مالية إسلامية لمساعدة فلسطين مؤكدا على مركزية قضيتها والقدس الشريف بالنسبة للأمة الإسلامية جمعاء.
وجدد البيان الادانة الشديدة لاسرائيل للاعتداءات المستمرة والمتصاعدة على الأماكن المقدسة مرحبا بمنح فلسطين صفة مراقب غير عضو بالأمم المتحدة.
وأكد البيان دعمه الكامل للبنان من أجل استرجاع أراضيه المحتلة ولوحدة اليمن وبانتخاب برلمان الصومال الجديد للرئيس حسن شيخ محمود وتضامنه مع جيبوتي في نزاعها مع اريتيريا.
وانتخبت القمة الوزير السعودي السابق الدكتور اياد مدني أمينا عاما لمنظمة التعاون الإسلامي في مأمورية تدوم خمس سنوات.
ويخلف اياد مدني الأمين العام المنتهية ولايته التركي أكمل الدين احسان أوغلو الذي منحه الرئيس المصري بهذه المناسبة وسام النيل وهو وسام مصري رفيع.
ورافق رئيس الجمهورية في هذا السفر وفد هام ضم على الخصوص السادة:
ـ حمادي ولد حمادي وزير الشؤون الخارجية والتعاون
ـ احمد ولد النيني وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي
ـ اسلكو ولد أحمد ازيد بيه مدير ديوان رئيس الجمهورية
ـ سيدي محمد ولد بوبكر سفير موريتانيا في القاهرة.