جاء في بيان صادر عن النقابة الحرة للمعلمين تم نشره وتوزيعه على المواقع الأكترونية ظهر أمس الاثنين (أن قسم النقابة في انواذيبو نظم سلسلة احتجاجات تؤازره وتعاونه نقابات أخرى) .

والحقيقة أن هذا تقزيم لدور النقابات الأخرى واستغلال إعلامي غير مقبول لنشاط مهني خالص تمثل في وقفة احتجاجية نظمها منتسبو النقابة الوطنية للتعليم الأساسي والنقابة الوطنية للمعلمين والنقابة الحرة للمعلمين وبعض منتسبي النقابات الأخرى أمام مباني ولاية داخلت انواذيبو.

 وقد شارك في الوقفة 140 معلما من بينهم 108 من مناضلي النقابة الوطنية للمعلمين الذين كان لهم الدور الكبير بل الفضل في تنظيم الوقفة، وكان من المفترض أن يصدر بيان مشترك بين النقابات المشاركة غير أن ذلك لم يحدث وبدلا منه فضلت النقابة الحرة الإنفراد بالبيان واستغلال النشاط إعلاميا.

وانطلاقا مما جرى فإننا في النقابة الوطنية للمعلمين نؤكد ما يلي :

1- أن رغبتنا في وحدة المعلمين جعلتنا نقبل بالتنسيق مع نقابات لا يمثل بعضها إلا النزر القليل من المعلمين.

2- أن التصرف المنفرد والاستغلال الواضح لنشاط المعلمين من طرف واحد سيقضي على كل الآمال التي كانت معلقة على العمل المشترك.

3- مطالبتنا للسلطات الإدارية والتربوية بولاية داخلت انواذيبو بالتعاطي الإيجابي مع المعلمين خاصة في القضايا المحلية. 

عن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للمعلمين

محمد عبد الرحمن ولد سيداتي