اختتمت مساء اليوم الثلاثاء في نواكشوط اشغال الدورة الحادية عشرة للجنة المشتركة الكبرى للتعاون الموريتاني السنغالي، بالتوقيع على محضر اعمالها من طرف و زير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني
.
السيد حمادي ولد باب ولد حمادي ووزير الشؤون الخارجية السيد مانكير انجاي.
واكد الجانبان في بيان صحفي على الارادة السياسية لرئيسي البلدين صاحبي الفخامة محمد ولد عبد العزيز و ماكي صال على العمل من اجل ترقية وتطوير المبادلات الاقتصادية والفنية والسوسيو ثقافية بين البلدين وكذا تنسيق جهودهما في مجال مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
واستعرض الجانبان مختلف اوجه التعاون الثنائي خاصة التعاون الاقتصادي والتجاري و التعاون الأمني والعسكري والقضائي والإداري وكذا التعاون في مجالات الثقافة والشباب والرياضة والتهذيب والضمان الاجتماعي والمرأة والطفولة التعاون في مجالات تقنيات الاعلام والاتصال .
واكد وزير الشؤون الخارجية في كلمة الاختتام ان هذه الدورة مكنت من استعراض أوجُه التعاون بين البلدين واستشراف قطاعات جديدة تُوفر فرصا واعدة لتوسيع حقل التعاون الثنائي.
وأضاف ان مشروع جسر روصو الذي "طلبنا من وزارتيْ النقل في البلدين الاسراع في استكمال دراسته عاملا قويا لتسهيل حركة المسافرين اضافة الى كونه اداة عبور بين المغرب العربي وافريقيا".
وشدد وزير الخارجية على الانسجام التام لرؤية رئيسي البلدين صاحبيْ الفخامة ماكي صال ومحمد ولد عبد العزيز ، حول الرهانات الجوهرية المترتبة على الوضع الأمني في الشقيقة مالي، ومنطقة الساحل عموما.
وبدوره أشاد وزير الخارجية السنغالي بالجو الايجابي والتوافقي الذي طبع اشغال هذه الدورة والذي يعكس ارادة قائدي البلدين في تعزيز وتوطيد علاقات الصداقة والتعاون بين موريتانيا والسنغال.
وثمن جهود خبراء الدولتين الذين عملوا على مدى يومين لانجاز هذا العمل الهام الذي سيساهم في ترسيخ جوانب التعاون الثنائي وخاصة في القضايا التي تهم سكان البلدين .
جرى التوقيع بحضور وزيري الصيد في البلدين وكذا سفيري موريتانيا والسنغال في نواكشوط ودكار.
و م أ
