مذكرات مسفر: القصيدة التى هزت قاعة المربد وصفق لها الفيتوري وانصيف جاسم

تقول الدكتوره باته هذه القصيدة كتبتها بعد أحداث التسفير 1989م؛ وفي نوفمبر من نفس السنة ألقيتها على مسرح الرشيد ببغداد في مهرجان المربد أمام جمع يعتد به من الشعراء والأدباء والنقاد، وأحدثت ضجة مهولة في القاعة، وصعد الفيتوري المنبر ليقول لي: "أطربتني يا بنت شنقيط"

"ألاعيب خالد مع كورونا" :إصدار جديد للروائي الموريتاني محمد ولد محمد سالم

صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت رواية جديدة للروائي الموريتاني محمد ولد محمد سالم بعنوان "ألاعيب خالد مع كورونا" وهي الرواية الخامسة المنشورة لهذا الكاتب بعد رواياته (أشياء من عالم قديم، ذاكرة الرمل، دروب عبد البركة، دحّان)

من ٱروع ما كتب فى القصص الوعظي

*قصة في الشوق إلى الله ومحبته*   حقاً إنها تحفة

لمع البرق فى عرف الشعراء

ارتبط لمع البرق عند الشعراء باضرام نار الوجد وإحياء ذكرى الديار ،فقلما لاح سنا برق لناظر شاعر إلا هام في سمائه يشيم مواطن نزول المطر ويستدعي ذكريات عاشها في تلك الربوع مستحضرا كل تفاصيلها وهو يراقب ومض البرق يتتبع سقيه للأودية والربى

مشاعرة ولد حامدن وولد ابنو فى القبض والسدل

نماذج من الشعرالعلمي :  قال المختار بن حامدن في شأن القبض : تركت القبض خشيةأن أعابا***  وأن يغتابني الملأ اغتيابا  وخشيةأن يقال قبضت جهلا*** ولم يقبض أبوك محنض بابا مخافة أن أصاب بسهم شتم*** أجرع علقما منه و صابا  و لو جادلت أهل السدل قالوا*** أصاب مرجح القبض الصوابا ولكني رأيت الصمت أجدى*** علي من أن أصيب و أن أصابا وهبت جدال أهل السدل فيه*** ومن هاب الجدال فقد أصابا ومن هاب الرجال تهيبوه*** ومن حقر الرجال فلن يهابا ا                                     فعلق محمد بن ابنو بن احميدا على هذه الابيات بقوله: أراني القبض لم أر فيه عابا*** وأقبض لست أخشى أن أعابا ولم أخش اغتيابا فيه أنَّى*** يَجر القبضُ للمرء اغتيابا؟ وما للجهل فيه من دليل*** و إن لم يقبضن محنض بابا فإن محنض باب لنا إمام*** حمدنا في إمامته المآبا أنار غوامض العلم الدياجي*** و قيد من شوارده الصعابا قد استولى على الميدان فيه*** و للأبناء قد نفض العيابا و لكن لم نكن بمقلديه*** إذا الأثر الصحيح نضَى الثيابا ولم ننكر عمود الصبح أبدى*** سناه الأفقَ والتهبَ التهابا

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122