شمقمقية الصفاقة.../ أبو العلاء الشنقيطي

صَفِّقْ وَلاَ تَعْتبْ عَلَى الْمُصَفِّقِ --- وَعوِّد النَّفْسَ  عَلَى   التّمَلُّقِ   وَامْشِ الْهُوَيْنَامِشْيَةَ التَّرَفُّقِ   --- مِـــنْ خَنْدَقٍ  لِخَنْدَقٍ  لِخَنْدَقٍ

اللُّـغَـةُ الحَـسَّانِـيّـةُ الفُصحَـى... / د. ابوه ولد بلبلاه

هذه بقيّةٌ ممّا تَرَكَ آلُ فُصحَانَا توظِيفَه من مفردَاتِها العرِيقَةِ فوكَّل اللهُ بها قومًا مِن أهل هَذَا الَّربْعِ فرَعَوْها حقَّ رِعايتِها فاستعملُوها في حياتهم اليوميةِ، مُثرِين باستخدامها مُعجَمهم اللغويَّ، مبيِّنِين للذين لا يعلمون، وللذِين لا يريدون أن يعلمُوا، أنَّ اللُّغةَ الحسَّانيةَ هي الحَاضِنَةُ الشَّرعيةُ للّغة العَربِيةِ الفُصحَى بلاَ مُنازِعٍ ولا مُنازِعـةٍ، وصدقَ الشاعرُ الحسنِيُّ الذِّيب الصَّغِير، وهو أحمَد ولد عبْد اللّه ولد المُختَار ولد المَحمُود ولد مُحمَّذن ولد بُو المُختَار، المُتوفَّى عامَ 1343 من الهجرةِ حِينَ صدَعَ بقولِه:

"الكانون" في مدح فرسان بني حسان

الرائد - خاص -  الكانون (ويؤنث بالكانونة): هو الموقد، لذلك يدعون آلة إيقاد وتسخين الجمر عند الحداد بـ"الكانون"

قطعة شعرية لأحد الشعراء العالقين وتعليقات لبعض زملائه

 رهين قيود الحجر ضاق بها صدرا -- ولولا رجاء الله ضاق بها صبرا   وقد يتزيا الصبر من ليس أهله -- وترغمه الأحداث أن يركب الوعرا  

مرحبا سيد الشهور/ د. ناجى محمد الإمام

أرَقُ الصَّب في الِّلحاظ الكحيله -- سَقم يعجز الكرى أن يزيله   والأغاني المسهدات السكارى --- بالعقابيل والأماني الجميله   ذكرتنا عهد الصبا و التصابي -- والمهى الحور والخدود الأسيله   دهرنا بالكُدى وسهل المهارى  -- والظباء الخماص ترعى الخميله   متعة تنقضي سراعا خطاها -- ثم يجفو فيها الخليل خليله   عَدِّ عنها فقد رَقَتْك الليالي -- وارقب الصبح ، بل ترَقَّبْ دليله   أتراهُ أتسمع الطقس يتلو --- والعراجين والظلال الظليله   كلُّ شيء يدعو، يُسبحُ فادعُ --- يخسأ الخوفُ والجفا والرذيله   موسم الطهر، بعد شهر عبوس  قمطرير، يصحو فيُصحي الفضيله   مرحبا سيد الشهور النبيله -- موقت الوحي فجره وأصيله   ذا بريد الهدى على قلب طه -- بالبشارات والأماني الصقيله   ذهب الغم يابن آدم فاذكرْ -- نعمة الله مبتغاك الوسيله   جاء رمضان فاحتسبْ وترمّضْ --وتصدقْ واصدقْ،ولو بفسيله   لا تسلني إذا نفحتُ كلاما -- تقشعر الجلود منه الأصيله   إن لله في العباد جنودا --- لا تراهم منا العيون الكليله   لستُ منهم،أحبهم، أتقفى --- إثرهم أرقب العيون البليله   أتغشى أوكارهم أتهجى ----أدمعا كالجمان مني مسيله   حب طه أشد في القلب وَطْءً   --من رقاق القنا وأزكى نجيله   فعليه عَدَّ المرام سلام ----وصلاة من الجليل جميله   وتحايا نثر الكساء عليهم --- من سليل وصاحب وسليله

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122