الحوار الضرورة والمعوقات / اسغير العتيق
الضرورة الملحة للحوار السياسي والاجتماعي من الأمور المتفق عليها لكونه أسهل وسيلة متاحة وأرقاها وأقلها تكلفة وأخفها ضريبة وأحلاها تذوقا للنتيجة ،خلافا لخيارات أخرى قد تكون أسرع لإزاحة الحكم المتسلط، الحكم الفاسد ،الحكم الظالم ،الحكم الاستثنائي، لكن ضريبة خيار غير الحوار الهادئ المسئول، ثقيلة مرة النتائج وخيمة العواقب ،حتى ولو كان تغيير الحكم عن طريق ثورة أو انتفاضة بيضاء أو انقلاب مثلها