فلتحيا الانقلابات الوطنية ضد فرنسا../إشيب ولد اباتي
يوما بعد يوم، تؤكد مجتمعاتنا العربية والافريقية، أنها قادرة على احداث التغيير المنشود ، ومواجهة اعدائها، من الامبريالية الفرنس- امريكا،، ومؤكدة قاعدة النضال الوطني، والقومي في " أن اوقات الخطر، هي دائما فرصة الأمم الحية" - على رأي جمال عبد الناصر رحمه الله تعالى -
فبالأمس، قام قادة القوات الوطنية في كل من الجمهوريات الثلاث : مالي، بركينا فاسو، وغينيا، بتغيير انظمة الجوع والاضطهاد، والقمع لرؤساء، هم عبارة عن" وكلاء" للمحتل الفرنسي، وتأتي الانقلابات استجابة لمطالب الشعوب الحية التي قال شبابها بأصوات جهورية، سمعها كل من عنده حس وطني، في أن " الأكل في المطبخ الأفريقي الآن، وليس مثل الأمس