نددت الحكومة الموريتانية بشدة بتجدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، واحترام القرارات الدولية، ورفع الحصار لإيصال المساعدات الإنسانية

عقد  مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني السيد سيد أحمد ولد بنان اليوم الاربعاء بنواكشوط ، لقاء عمل مع السيدة تريزا آلبيرو، ممثلة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بلادنا ، و ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في موريتانيا

ندد حزب الحركة الشعبية التقدمية- تحت التأسيس - الذى يضم أكبر تجمع لأطر التيار الناصري فى موريتانيا، ''باستئناف الكيان العنصري الصهيوني جرائم الإبادة والتطهير العرقي ضد أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة المحاصر،  وهي جرائم مدعومة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يستسهل دماء العرب والمسلمين بصورة فجة

كنت نائما تماما عندما استدعيت للقصر الرئاسي الذى دخلته نائما بطبيعة الحال قيل لى إنه إفطار حاشد لعمال الصحة وعمال التعليم رأيت فعلا أطباء وممرضين وقابلات  و أساتذة ومعلمين أعرفهم  كان الزحام شديدا وكان الأصيل يصارع نخلات القصر الرئاسي التى صرعته فغاب خلفها ليتسلل الغروب  كانت القاعة فسيحة وطيبات الرزق تمتد فى أفقها  كل عشرة على مائدة  عين على المائدة وعين على الساعة فالإفطار يقترب والأعناق مشرئبة لسماع الأذان  فى صدارة المائدة جلس رئيس الجمهورية نعم إنه هو كما نعرفه فى الصور نفس الملامح وربما نفس الملابس ومن حوله طاقمه  أظن بأنه محاط بولد جاي وولد اشروقه وولد محمد لغظف والشيخ أحمد ولد النيني ومسؤولون مدنيون وعسكريون لم اتبين ملامحهم  هل يوجد مستشار مكلف بالإفطارات  لا أعرف ولكننى أعرف أن طاقم الرئيس يهتم بالإفطارات درجة أن التلفزيون يعطى حصة القرءان وأذان المغرب لنقل بعض الإفطارات  كنت نائما ولم اتعرف على معظم الجالسين معى على المائدة  أذواق الناس مختلفة فبينما يسترق الوزير  الأول النظر ل" سوب" دون انواع أطعمة المائدة الاخرى كان ولد اشروقه مركزا نظره على " لحريره"  أما ولد محمد لغظف فاكتفى بمداعبة( بناناية) طرية بين يديه  رئيس الجمهورية لم يكن ينظر إلى المائدة كان يقرأ بصمت آيات أو ادعية وعيناه ترسلان دمعات بيضاء كثلج القطب المتجمد  قلت فى نفسى نعم هو يفكر فى الرعية ومشاكلها كان الله فى عونه عمر الفاروق بكى خشية أن تعثر بغلة بالعراق  فيسأل عنها فمابالك برئيس يوميا تعثر آلاف البغال والحمير فى بلده  بسرعة " شاط" احدهم أذان المغرب فبدأت المعركة ولاترى ولا تسمع إلا خيرا  بعد الجزء الأول من الإفطار صلينا المغرب ثم عدنا ل" الإجهاز" على مابقي من المائدة  تجول الرئيس بيننا كان يعانق الواحد منا ويبكى بحرقة ويرتفع البكاء إذا طرح مدرس أو طبيب مشكلة ظلم أو قطع راتب أو علاوة  صعد الرئيس المنبر فحمد الله وأثنى عليه مصليا على النبي صلى الله عليه وسلم غالب دموعه حتى أشفقنا عليه قال بعبارات تقطعها عبرات  أود أن تسامحونى  انتم مع الأسف منسيون مهمشون  ثم جلس وبكى ثم وقف وقال ويل لأمة لاتحتفى بالمعلم والطبيب  ثم بكى حتى أجلسته الدموع  اجهشنا نحن ايضا بالبكاء تأثرا فهو فقط يبكى لسماع معاناة فكيف لانبكى نحن الذين نعيشها  اعتدل الرئيس واقفا ليستدعي ولد لغظف وولد اجاي وولد اشروقه  أحاطوا به بسرعة  خاطبهم قائلا  هؤلاء الأطباء والمدرسون لاقبل لى بمعاناتهم لم تبلغونى بها  هل يعقل أن رواتبهم زهيدة وظروف عملهم صعبة  غالب دموعه فبكى واستبكى طاقمه ثم قال قررت مايلى وعليكم تنفيذه  صرف راتب شهرين احدهما منحة منى قبل العيد لكل عمال الصحة والتعليم علاوة100 الف قديمة مع عيد الفطر لكل واحد منهم  لبسة من( أزبى) الحقيقي لكل عامل فى الصحة والتعليم كبش أقرن على حساب خزينة الدولة يقدم لكل عامل من عمال الصحة والتعليم  رفعت ( كفتير) الماء لأشرب قليلا فايقظنى المؤذن ان " الصلاة خير من النوم" فضاع سحورى كما ضاع الحلم الجميل ( من صفحة حبيب الله أحمد على الفيس بوك)