حبيب الله أحمد يكتب: قراءة فى بيان النيابة:
قراءة فى بيان النيابة:
ضرب عصافير كثيرة بحجر واحد
* أوضح استقلالية القضاء
* أومأ إلى سلطة تقديرية ترى ان مصلحة البلاد حاليا تقتضى تحقيقا نزيها يفضى إلى خلوها ولله الحمد من اثرياء مصادر اموالهم مخد ر ات أو تبيي ض أو غسي ل
* برأ أسرة كانت قطب رحى ملف قضائي فاعاد إليها الإعتبار وازاح غيوم شك كانت تظلل مصادر اموالها
* فتح قوسا بشأن تحويلات مصرفية خارج القانون ولم يغلقه لان تلك التحويلات ايضا لها علاقة بمحولين ومحول إليهم ومصادر لابد ( مستقبلا) من الكشف عنها فكونها خارج القانون قد يجعل مصادرها ومساراتها ايضا خارج القانون وتلك " خوخة" قد تبقى الملف مفتوحا أو " نائما" لبعض الوقت
* بعد إثبات النيابة وهي صاحبة القول الفصل براءة الأسرة المتهمة يكون طبيعيا ومنطقيا ووديا أن تجد الإعتذار الذى تستحقه لدى من اتهمها
فالرجوع إلى الحق فضيلة
* الحديث عن طرق ابواب خارجية لاستمرار فتح الملف غير مناسب وطنيا ولا يخدم أحدا وجهات اجنبية راقبته يقينا واهتمت به بعضها لن يطمئن لإغلاقه وبعضها " سجد" شكرا لله على إغلاقه ففى النهاية المصالح متضاربة وما ينفع هذا الطرف المحلي أو الاجنبي قد يضر ذلك وهكذا
* تهنئة الاسرة المعنية بالبراءة مهمة وضرورية واخلاقية وشكر الله على إظهار براءتها يليه شكرها على عطاياها الشاخصة للفقراء والمحتاجين ولبعض المدونين والإعلاميين والفنانين والسياسيين " المتعففين" استمرارا لسخاء الموريتانيين وكرمهم ضروري ومهم وقبله
واخيرا طي الملف محليا وباية طريقة يخدم مستقبل البلاد الاقتصادي كما يخدم التعايش الاجتماعي و" السياسي" على مستوى الأغلبية