أطلقت صباح اليوم بقصر المؤتمرات النسخة السادسة من مهرجان نواكشوط للشعر العربي، الذى ينظمه سنويا بيت الشعر بنواكشوط ، وذلك بحضور عدد من الضيوف من شعراء دول الجنوب، يمثلون السنغال ومالي والنيجر.
.وقائع اليوم الأول من المهرجان تميزت بعرض فلم وثائقي عن نشاطات بيت الشعر بانواكشوط خلال السنة الماضية، إلى جانب تكريم بعض الشعراء، كما عرفت هذه الدورة مشاركة بعض الشعراء من دولة السنغال ومالي والنيجر.
وفي كلمته الافتتاحية، باسم معالي وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، أكد مدير العمل الثقافي بوزارة الثقافة، السيد أوليد الناس ولد هنون، العناية التي يحتلها الشعر والثقافة في برنامج تعهداتي لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مشيدا بما توليه دائرة الثقافة في إمارة الشارقة من اهتمام بالثقافة بمختلف أصنافها.
رئيس بيت الشعر بانواكشوط، الدكتور عبد الله ولد السيد، أكد فىكلمته بمناسبة افتتاح المهرجان أن الجائحة الأخيرة، أكدت فناعتهم بأهمية مشروعهم الثقافي الرامي إلى بناء الإنسان، مبرزا أهمية بيوت الشعر التي أطلقها صاحب السمو، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، للنهوض بالشعر واللغة العربية.
وأضاف أن بيت الشعر ما كان له أن ينفذ برامجه الأسبوعية والشهرية والسنوية، وأن يطبع الدواوين والكتب لولا الدعم السخي من دائرة الثقافة بحكومة الشارقة، مبينا أن الاحتضان الرسمي والشعبي من لدن السلطات الجهوية والعمومية، شجعهم على تحمل هذه الأمانة، التي جعلت من بيت الشعر منبرا لجميع المبدعين.
ومن جانبه أشار رئيس دائرة الثقافة بحكومة الشارقة، السيد عبد الله محمد سالم لعويسي في كلمة مصورة، إلى أن هذه المناسبة تجسد مشهدا مهما من مشاهد التعاون البناء برعاية قيادتي البلدين، مضيفا "أننا الآن على عتبة عقد جديد من التعاون الثقافي" ، مستحضرا أبرز تلك المحطات والوقائع في هذا المجال.