خليط بشري في كل دولة فرقه اللون اللسان وجمعته الجغرافيا ،فرضت عليه روابط ومشتركات التاريخ وتداخل المصالح التعايش في حيز جغرافي قام بإحيائه وتعميره على أسس ومبادئ فوق الجميع وللجميع ملزمة للكل وعلى الكل احترامها فهي مثبتة في العقد الاجتماعي " الدستور"  الذي ينظم الدولة والمجتمع وهو أسمى وثيقة  في الدول الديمقراطية  فيه تحترم حقوق الأفراد والجماعات والأقليات دون أن تكون على حساب الأكثرية فلابد أن تكون للدولة لغة رسمية واحدة محترمة بها تتعامل الإدارة وتصدر وثائقها وإن تعددت اللغات وتشعبت القوميات  ورئيس واحد وعاصمة واحدة وجيش جمهوري واحد وحكومة واحدة

فتعدد القوميات لا يلزم ترسيم جميع اللغات وهذا لا ينزع عنها طابع الوطنية قد تكون لغة وطنية لكنها ليست رسمية  ولا يبرر كذلك ارغام شرطي او أي مسؤول على إلزامه أن يتعاطى بلغة أجنبية لا رسمية ولا وطنية وحتى وإن كانت وطنية وليست رسمية ليس ملزما على التعاطي بها

 

النائب البرلماني Sghair Atigh