ذكرت مصادر مطلعة أن القيادات العسكرية بدأت تفتيشا يستهدف إحصاء الآليات والسيارات العسكرية فى مختلف القطاعات العسكرية، وخاصة فى الثكنات والوحدات ذات الصلة بالرئاسة مثل "بازب" وكتيبة الصاعقة الموجودة فى اجريده.
.
وحسب مصادر وكالة الرائد فإن التفتيش جاء بعد الأحداث الأخيرة، التى كشفت وجود الكثير من السيارات والأليات فى مخازن تابعة لهيئة الرحمة وللرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، والتى يقول البعض إن من ضمنها مدرعات وآليات عسكرية قدمت فى السنوات الأخيرة كمساعدة للقطاعات العسكرية والأمنية من طرف بعض دول الخليج، لكنها ضلت طريقها وتم تسليمها ضمن المساعدات الإنسانية لهيئة الرحمة التابعة لنجل الرئيس السابق بدر ولد عبد العزيز.