قال وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن موريتانيا قلقة جدا من استمرار التدخل الأجنبي بليبيا مؤكدا أن الحل السياسي وحده هو الكفيل بوضع حد نهائي للوجود الأجنبي والأطماع الجيوسياسية والاقتصادية الخارجية.
.
وأضاف ولد الشيخ أحمد أنه لا سبيل إلى ذلك دون الوقف الشامل والفوري لإطلاق النار والانخراط في حل سياسي على أساس المرجعيات الدولية بما فيها اتفاقية الصخيرات ومؤتمر برلين.
وجاءت تصريحات ولد الشيخ أحمد خلال استقباله صباح اليوم الجمعة للقام بالأعمال فى السفارة اليبية بنواكشوط، حيث شدد الوزير على أن الحكومة المعترف بها دوليا لديها مسؤولية قصوى تفرض عليها القبول بوقف إطلاق النار واتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم إطالة أمد الأزمة وما تشكله من تهديد للجوار العربي المباشر ولاستقرار وأمن هذا البلد الشقيق.