السعي إلى تغيير إسم "شارع جمال عبد الناصر" يثير ردود فعل غاضبة

2019-01-17 12:56:00

أثارت الأنباء المتداولة منذ أمس موضوع تغيير إسم شارع جمال عبد الناصر، ليصبح إسمه: شارع الوحدة الوطنية، أثارت  استياء واسعا في الساحة الوطنية، بشكل عام وفي التيار القومي بشكل خاص، وذلك لأن العملية تسعى إلى طمس اسم الزعيم جمال عبد الناصر، هذا الزعيم الذي وقف إلى جانب الدولة الموريتانية ومؤسسيها في زمن العسرة، وعلى كافة الصعد.

.

كما أنها تمثل عملية طمس لتاريخ مشع، كان فيه الزعيم جمال عبد الناصر، يصارع ويقاتل على مستوى كافة الجبهات الوطنية والدولية، ليخرج العرب والأفارقة من رقبة الإستعمار، الشيء الذي عكسته بقوة "حركة عدم الانحياز".

وبما أن هذا الزعيم قد دفع أثمانا غالية في حياته، بسبب دعمه السخي لحركات التحرر العربية والإفريقية والآسيوية، فيجب أن لا نخذل نضاله وإنجازاته بعد مماته.. فعبد الناصر سيبقى رمزا لأحرار العرب والأفارقة والعالم.

إن تغيير إسم شارع جمال عبد الناصر، دون غيره من الشوارع، التي تحمل أسماء شخصيات أوروبية وإفريقية، تمثل عملية استهداف لتاريخ نفخر به جميعا، ولا زالت دول عربية وإفريقية وآسيوية و شعوبا، تستظل اليوم بظله، وتدين بحصولها على حريتها لنضال الرمز التاريخي لقوى التحرر جميعا: جمال عبد الناصر.

إن إطلاق إسم الوحدة الوطنية، هو خيار تتوفر له أماكن أخرى من بينها على سبيل المثال: الساحة التي نظم فيها المهرجان المنظم لصالحه، والتي تداعى لها الموريتانيون من كل جهات العاصمة.

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122