أكدت مصادر مقربة من وزير الداخلية الأسبق محمد ولد معاوية أنه قرر الانسحاب من حزب الاتحاد الحاكم، ومقارعة النظام، وذلك بعد اجتماع عقده ليلة البارحة فى منزله بتفرغ زينه حضره عشرات الأطر من مجموعته القبلية.
. .
المصادر أوضحت أن ولد معاوية تحدث خلال الاجتماع عن مسيرته مع نظام ولد عبد العزيز، وعن الخدمات التى قدمها له وعما قوبل به من طرف النظام من إقصاء وعدم رد الجميل، وإنه بعد هذه المدة الطويلة قرر الخروج إلى غير رجعة ، والوقوف إلى جانب المعارضة بشكل غير قابل للمراجعة.
ويعتبر ولد معاوية أحد أبرز أطر ولاية اترارزه ويمتاز بنظافة اليد وبالاستقامة, تولى العديد من الوظائف السامية فى الدولة خلال العقود الثلاثة الماضية حيث تولى منصب وزير الداخلية ومنصب سفير موريتانيا فى الرباط وإدارة ديوان الوزير الأول لفترتين، إضافة إلى الأمانات العامة لوزارات الداخلية والخارجية والاقتصاد. ويرتبط ولد معاوية بعلاقات واسعة فى جميع ولايات الوطن بحكم تجربته الطويلة فى الإدارة، وحسن أخلاقه وترفعه عن الخلافات الضيقة .