قالت الشرطة الفرنسية إن رجلا مسلحا احتجز رهينتين وسط العاصمة الفرنسية باريس.
.وأفادت قناة "بي أف أم" التلفزيونية بأن المسلح يطلب مقابلة السفير الإيراني في باريس.
وفرض العشرات من عناصر الشرطة طوقا أمينا في منطقة وسط باريس للتعامل مع عملية احتجاز الرهينتين، بحسب مصادر في الشرطة الفرنسية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر لم تسمه قوله إن "الوضع ملتبس جدا" ولكن لا يبدو أن للحادث صلة بالإرهاب.
وقال مصدر آخر "استنادا لتحقيقاتنا الأولية، قد يكون شخصا غير مستقر عقليا، وما زالت دوافعه غير معروفة"
وقال متحدث باسم قوة البحث والتدخل الفرنسية (بي أر آي ) إن مفاوضات تجري مع محتجز الرهينتي
ووقع الحادث نحو الساعة الرابعة عصرا (الثانية بتوقيت غرينتش)،وبثت قناة "بي أف أم" تقريرا أشار إلى أن رجلا مسلحا اقتحم مكاتب شركة في شارع غو دو بيتيزو كوريه في باريس في حي من أحياء الدائرة العاشرة بباريس.
وقد أصيب شخص واحد على الأقل بجروح طفيفة أثناء مقاومته المسلح وهروبه قبل وصول قوة التدخل إلى موقع الحادث، بحسب الشرطة الفرنسية.
وتعيش باريس في حالة انذار عالية وتأهب في الأوساط الأمنية في أعقاب سلسلة الهجمات التي شنها مسلحون "جهاديون" في السنوات الثلاث الماضية، وكان آخرها هجوم شخص مسلح بسكين كبير في مدينة باريس في الشهر الماضي والذي قتل فيه شخص واحد.
