لقد أظهر تقرير اللجنة البرلمانية للتحقيق في بعض ملفات الفساد؛ خلال عشرية حكم ولد عبد العزيز؛ حجم الفساد المعمم والنهب المنظم والتدمير المتعمد؛ الذي جعل موريتانيا دولة أطلال؛ تعليم منهار؛ أمن مفقود؛ صحة منعدمة؛ عدالة فاقدة لمضمونها ومعناها؛ وكثيرا ما تم استخدامها كأداة للظلم وتصفية الحسابات

عندما تسلمت ظهر الثالث والعشرين مايو 2012، قرار فصلي التعسفي من عملي فى الوكالة الموريتانية للأنباء مع حرماني من جميع الحقوق، كان الأستاذ ابراهيم ولد أبتى أول من اتصل بي مساء نفس اليوم، بعد نشر الخبر فى وسائل الإعلام، طالبا مني الحضور إلى مكتبه، الذي ينتظرني فيه لأمر مهم لا يحتمل التأخر

حول أهمية استشارة المحكمة العليا لحسم الجدل القانوني بشأن الاختصاص في محاكمة الرؤساء السابقين ومفهوم الخيانة العظمى

بعد أيام قليلة، سيعرف الموريتانيون النسبة المئوية للوعي داخل قطاع المحاماة

استقبلني معالي وزير الصحة الدكتور محمد نذيرو ولد حامد في مكتبه يوم السبت الماضي عبر لي معالي الوزير عن تقديره لجميع عمال الصحة خصوصا في هذه الوضعية وعن تثمينه للتضحيات الجسام التي يقومون بها وعن سعيه لتحسين ظروف   العمل والعمال كما عبر لي  بشكل خاص عن امتنانه وتثمينه لجديتي ومسيرتي المهنية  وعن رفضه لجميع أشكال الظلم والتعسف متعهدا بدراسة قضيتي بكل شفافية ونزاهة  مع المصالح المختصة وطلب مني سحب إستقالتي فورا وبالفعل تم تنفيذ تعهد الوزير حيث عينت بالأمس طبيبا رئيسا للدائرة الصحية لمقاطعة كيهيدي وبهذه  المناسبة أشكر معالي الوزير على اريحيته في التعاطي مع مشاكل العمال و إهتمامه بمحاربة الظلم و التعسف و شفافيته في التعاطي مع جميع مشاكل القطاع كما أشكر جميع الأطباء و الممرضين و عمال القطاع  على تضامنهم منقطع النظير منذ الوهلة الأولى كما أشكر جميع المدونين و الأصدقاء  على تعاطفهم ومشاعرهم النبيلة كما أشكر بشكل خاص أعضاء المكتب التنفيذي  لنقابة الأطباء العامين  على مجهوداتهم الكبيرة في مختلف مراحل القضية   وشكر خاص للنقابة الموريتانية للصحة العمومية لنقابة الأطباء الاخصائيين لنقابة أطباء الأسنان للاتحاد العام للعمل والصحة لنقابة القابلات على تضامنهم وتبنيهم لقضيتي في مختلف مراحلها شكر خاص وخاص جدا لأبناء المركز الإداري لعدل بكرو على تمسكهم بي ومشاعرهم العفوية كامل الاعتذار لسكان مال مرة أخرى لم أتمسك بعدل بكرو رفضا لقرار إداري ولا تمسكا لدواعي خاصة أو مزايا معينه ولم ارفض مال لأية أسباب معينة كل ما في الأمر انني تمسكت برفع الظلم  عني و إنصافي وفق القانون   شكرا للجميع بدون استثناء تضامنكم معي إضافة الى توجه النظام الحالي في رفع المظالم و إنصاف أصحابها   كانا وراء إصرار ي على التمسك بمطالبي المشروعة