نصيحتي الأخيرة لشبابنا الصادق !..
حينما يكون ( عثمان آن المعتقل حاليا ) ابن قائد المحاولة الانقلابية الزنجية عام 86 ( آن آمادو بابالي ) ، هو المكلف بمنطقة تفرغ زينه من طرف برام و جماعة الهالبولار ، و حينما يكون ( جوب آمادو تيجان ابن الملازم المرحوم تيجان جوب ) و مسؤول طلبة حركة أفلام سابقا في دكار و مدير حملة صار ابراهيما 2009 ، هو القائد الفعلي لحركة برام نيابة عن الجناح المتطرف لحركة أفلام( التجديدين ) المتواجدين في أمريكا، و حين تسند حركة إيرا ملفاتها و علاقاتها مع السفارات الغربية ( لبلا توري ) مسؤول التسليح لحركة أفلام ايام نظام ولد الطابع، و عضو ضمير و مقاومة و رئيس منظمة المجتمع و التنمية التمويهية ، حينما يلتحقبهم ( عثمان لو ممون أنشطتهم عبر نشاطه البحري و النهري ، وسيدة تبيض أموالهم آمي وان زوجة الدبلوماسي سيسى) ، و يكون ( عبدالله ابو جوب و كريم توري و كمبا انضو و موسى برام و مودي كولي بالي و و عبد الله (في) و الشيخ بابي ) بيادقهم لتمرير أجندتهم السياسية و التخريبية و الاستغلالية لمعانات بؤساء لحراطين ، يسندهم في ذلك طابور ثالث من المتزنجين لحراطين بالمولد و النشأة و الاحساس ، ( مريم جينك ( الشيخ ) و اعبيد ي بلال و يحى كي و بوبكر فال و حماده لحبوس كي و احمد حمدي و حننه ( امبيريك ) و صمب جاكانا و آخرين أخطر على لحراطين و قضيتهم العادلة من الزنوج أنفسهم، يلعبون دور تسويق الفكر الزنجي داخل أوساط شباب لحراطين ، وتقديمهم قرابين و كباش فدا و وقودا لحربهم القديمة الجديدة واطماعهم السلطوية التي فشلت كل أساليب حركاتهم و قادتهم للوصول لها .
لست أدري عن أي حراطين يتكلم ركاب موج الأزمات ( من نجدة و ميثاق و حراطين زنجية مستترين و راء اسماء و حركات مختلفة ) ضمن هذه القوائم و تلك الأسماء، ولماذا لا نشاهد مسيرات و مؤتمرات صحفية من تلك الأحزاب و المنظمات و الشخصيات القومية الزنجية ؟! ، التي تنادت يوما لنصرة ( العقيد و لد أبيبكر ) حين رضي لنفسه يومها أن يكون حصان طروادة ، و يقوم بمهمة نبش الملفات التي أغلقتها منظمات الزنوج نفسها ، و ما علاقة نضال لحراطين الشريف و المشروع ضد العبودية و التهميش و الإقصاء، بتوقيف هؤلاء الزنوج و المتزنجين بعد تورطهم في حادثة 29 يونية و ما قبلها و ما تلاها ؟! .
شبابنا أنني أعرف جيدا صدق نضالكم و قلة تجربتكم ، و مرارة غبنكم و شدة تهميشكم ، و اندفاعكم للامحدود نحو الحرية و الكرامة و العيش الكريم ، لكن التجربة و بحور المعرفة علمتنا أن الوطن أولى من الحقوق ، و ان أمن الدول و استقرارها و الحفاظ على سلامة مواطنيها ، فوق الحريات و القوانين و الاختلافات السياسية ، و ( هي لعمري لحقيقة مرة )
فلا تكون ابدا وقودا لحرب غير حربكم ، ولا روادا لساحة غير ساحتكم و لا ظهيرا لقضية غير قضيتكم ، و لا أدوات لتمرير أجندة غير أجندتكم .
و اعلموا أن عدالة قضية لحراطين و رفع الظلم عن البؤساء من المهمشين ، لا تحتاج عمالة و لا تآمر و لا ارتماء في أحضان الماكنة الدولية الخرابية ، كما أنها لا تحتاج تزييفا و لا تأليبا و لا تحريفا و لا مبالغة .
بل تحتاج صدقا و نقاءا و صبرا و عطاءا ، و ترفعا عن مواطن الذل و مكامن التواطؤ مع الاجنبي و العميل على الوطن و المواطن .
و تحتاج اولا و أخيرا إلى الاعتزاز بالنفس من غير غرور و لا تهور ، و الإنتماء لوطن و الصدق مع الله و الشعب .
قال تعالى" و ياقوم ما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على الله " صدق الله العظيم
ذالكم حقكم علي و قد نصحت لكم ، إني لكم ناصح امين .
الدكتور: السعد ولد لوليد .