احتضن مقهى الأدب بنواكشوط أمس ندوة خطابية وشعرية تحت عنوان: "غزة تستغيث"، نظمها اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين وحضرها وفد من كبار علماء فلسطين،
الأمسية افتتحها الدكتور الشيخ الخليل النحوي بالترحيب بالوفد الفلسطيني، مبرزا أن الشعب الموريتاني يقف صفا واحدا إلى جانب الشعب الفلسطيني فى مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم على غزة
وأشار إلى أن ''ديوان طوفان الأقصى''، الذى أصدره اتحاد الأدباء بداية العدوان على غزة والذي يتضمن عشرات القصائد لشعراء موريتانيين، يبرز أن الشعب الموريتاني يعيش مع الشعب الفلسطيني محنته وآلامه ويشاطره فى جميع معاناته..
واختتم حديثه بالمطالبة بالإبقاء على بعض آثار الدمار فى غزة لتبقى شاهدة على حجم الدمار والعدوان الهمجي الذى تعرضت له غزة وشعبها البطل بعد عملية طوفان الأقصى.
بعد كلمة الدكتور الخليل النحوي تناول الكلام أعضاء الوفد الفلسطيني على التوالي
الدكتور الشيخ عبد الله محمد كتمتو منسق الملتقى العلمائي العالمي من أجل فلسطين
الشيخ محمد إبراهيم الحاج من رابطة علماء فلسطين
الشيخ محمد أديب أحمد ياسرجي أمين سر الملتقى العلمائي العالمي من أجل فلسطين.
وأجمع الوفد الفلسطيني خلال مداخلاته على أهمية عملية طوفان الأقصى بوصفها بداية علمية تحرير الأقصى وسائر البلاد الفلسطينية، مبرزين أن الصمود الأسطوري الذى قابلت به غزة العدوان الغاشم غير مسبوق فى التاريخ وأن الشعب الفلسطيني قرر إنهاء الاحتلال مهما كلف الثمن ومهما كان حجم القتل والدمار.
واجمع العلماء على تثمين الموقف الموريتاني حكومة وشعبا موضحين أنهم أثناء زيارتهم الحالية لموريتانيا فوجئوا بحجم الإجماع الوطني على مؤازرة الشعب الفلسطيني فى مواجهته للمحتل
وأضاف العلماء أن مواقف الحكومة الموريتانبة معهم فى المحافل العربية والدولية كانت مشرفة جدا مطالبين بضرورة مواصلة تلك الجهود فى ظل استلام موريتانيا لرئاسة الاتحاد الإفريقي من أجل الضغط دوليا على الكيان الصهيوني وإظهاره على حقيقته القبيحة فى مختلف المنابر الدولية.
العلماء أشادوا كثيرا بموقف النخبة الموريتانية وفى طليعتها الأدباء الموريتانيون الذين أصدروا ديوانا شعريا (طبع ونشر على نفقة اتحاد الأدباء) سيبقى وثيقة تاريخية شاهدة على حجم المأساة التى تعرض لها الشعب الفلسطيني، وعلى مدى مساندة ومؤازرة الشعب الموريتاني له فى نضاله وحهاده ضد المحتل الغاشم.
بعد ذلك افسح المجال أمام نخبة من كبار الشعراء الموريتانيين لإلقاء قصائدهم حول العدوان على غزة حيث تناوب على المنصة الشعراء التالية اسماؤهم: المختار السالم أحمد سالم، أحمد محمدو عيسى أحمذي، النابغة ولد الشيخ، أحمد إجريفين، أحمدو بمب وآخرون؟
محمدن الشيخان النح، أحمدو كورى بوعبيد.
الأمسية أدارها الأستاذ الرئيس عبد الله السالم ولد المعلى وحضرها لفيف من كبار المثقفين والشعراء.