ينعى اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين إلى الساحة المعرفية والأدبية وإلى المهتمين بالعلم الشرعي الذي تجسده المحضرة الموريتانية الشاملة، التي يرفدها عقل ونقل وفكر ومقاصدية، وإلى الموريتانيين عموما فقيد الدين والعلم والمحبة والصلاح والأدب والتربية والأخلاق الزكية، الشيخ العلامة الأديب والمفكر والمصلح والشاعر حمدا ابن التاه الذي لبى داعي ربه اليوم الاثنين الثاني من شهر شعبان 1445 هجرية/ 12 فبراير 2024غ.
وإن الاتحاد إذ يعزي في الفقيد أسرته وذويه وطلابه، ليعزي أيضا المهتمين بعطاء المحظرة وأبنائه، وأدباء الوطن، وطلبة الدين والأدب واللغة والعلوم الشرعية، وسائر المسلمين. ويضرع الاتحاد إلى اللـه أن يلحق الفقيد بالصالحين من عباده، ويفيض عليه شآبيب رحمته ورضوانه ويخلف ذويه فيه بخير، ويخلفه في ذويه بخير.
هذا وإن للـه ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى. وإنا للـه وإنا إليه راجعون.