اتحاد الأدباء ينظم أمسية: ''اللسان فى نصرة السٌِنان'' تأييدا لأبطال ''طوفان الأقصى''

2023-10-12 21:42:10

الرائد - نظم اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين مساء اليوم الخميس بقاعة المحاضرات بمقر جهة نواكشوط ندوة أدبية تأييدا لفرسان طوفان الأقصى، وللشعب الفلسطيني، تحت عنوان: ''اللسان فى نصرة السنان''، حضرها القائم بالأعمال فى السفارة الفلسطينية بنواكشوط وطاقم سفارته، ومسؤول المقاومة الفلسطينية، وجمهور غفير من الشعراء والكتاب والمثقفين.

 رئيس اتحاد الأدباء  الدكتور الخليل النحوي ألقى كلمة نوه فيها بصمود الشعب الفلسطيني مبرزا أن عملية طوفان الأقصى كانت استثناء فى تاريخ النضال الفلسطيني تنفيذا وتخطيطا ومكاسب، وأنها كشفت أن الأمة ما يزال فيها من يدافعون عن قضاياها ولا يهابون الموت بل يرونه فى سبيل الحق والكرامة هو الحياة.

ورحب الرئيس بالقائم بالأعمال وطاقمه مذكرا بأن أسرته فقدت 25 من أفرادها فى العدوان الجار ى حاليا فى قطاع غزة.

وعرج الرئيس على التذكير بحلف السيف والقلم مستشهدا ببعض النماذج الشعرية، حاضا على ضرورة استخدام سلاح القلم من أجل استنهاض الأمة وحثها على لعب دورها فى مثل هذه الحالات، منهيا حديثه بتوجيه تحية تقدير وإكبار للمرابطين على الثغور المتقدمة فى مواجهة الأعداء.

 من جانبه رد الدبلوماسي زكي اقديح على رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين قائلا إنه أحد أصدقاء القضية الفلسطينية منذ القدم، مستشهدا بأبيات لمحمود درويش يصف فيها شجاعة وبسالة الشعب الفلسطيني واستعداده الدائم لتقديم الشهداء خدمة،لقضيته ودفاعا عن كرامة الأمة.

وأشاد الدبلوماسي الفلسطيني بالشعب الموريتاني وقيادته، قائلا عندما جئت إلى موريتانيا فوجئت بمدى الحب الذى يكنه الشعب الموريتاني لنا فى فلسطين رغم المسافة الشاسعة التى تفصلنا، وتمنيت لو كانت موريتانيا من دول الطوق ليقيني بأنها لن تقبل بحصارنا لوكانت من دول الجوار.

وعن الجبهة الداخلية قال زكي اقديح: نحن اليوم تُوحدنا المعركة والأهداف والمواجهة فلا مجال عندنا فى هذا الظرف للحديث عن فصيل ولا حركة.. وأؤكد لكم أن فلسطين بخير ولن تموت، ولن تتشتت، فسنقاوم ونقاتل، ونحن واثقون بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة. وأفيدكم بأن عملية طوفان الأقصى هذه 

 نقلت المعركة /-لأول مرة - إلى عقر دار العدو.

وغني عن القول إن غزة تدفع الآن ثمنا غاليا فلا يخلو بيت منها من شهداء وجرحي ومفقودين، لكن ذلك يهون فى سبيل الكرامة

فنحن والأمة العربية نحتاج لمن يعيد لنا الكرامة

فنعدما ننظر إلى العالم من خلفنا نجده حاضرا فى المشهد الدولي فإيران وتركيا حاضرتان ولهما رؤية سياسية والعالم يحترمهما. أما نحن العرب فلا رؤية ولا مشروع سياسي باستثناء مبادرة السلام الميتة. 

وختم كلمته بأن المواقف الأمريكية والأوربية من العدوان على غزة تكشف مدى تآمر الغرب على العرب والمسلمين، ومدى استهزائه بهم. لكن ذلك لن يغير من عزيمتنا وسنقاتل حتى آخر لحظة - يضيف زكي اقديح.

بعد كلمة الدبلوماسي الفلسطيني أُفسِح المجال أمام كبار الشعراء لإلقاء قصائدهم المساندة والمنوهة بعملية ''طوفان الأقصى''.. وكانت قصائد فى غاية الروعة والإبداع؟ حيث اعتلى المنصة كل من: محمد عبد الله عمر، أحمد والد، المختار السالم أحمد سالم، لمرابط دياه، التقي الشيخ، أعمر عبدي، محمد عالى حمين، محمدًُ سالم جدو، محمد الأمين بكات، أبو بكر بلال، أحمد أبو المعالى، أبو بكر بورى وغيرهم.

ختام الأمسية كان مع مسؤول المقاومة الفلسطينية حيث أوضح أنه لن يتحدث إلا عن البشارات قائلا أؤكد لكم أن البنية التحتية للمقاومة لم تتأثر ولم يعرف التدو عنها شيئا، وأنها ما زالت ممسكة بزمام المعركة وتضرب متى وحيث شاءت، وأن معركة النصر بدأت ولن تتوقف وسيهزم فيها العدو شر هزيمة.

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122