بسم الله
إخوتي في المنصة ما ذا تريدون من أخيكم وصديقكم موسى سيدي ابياه أن يقول؟ أنا أعتقد أننا جميعا نتفق مع أخينا موسى أن ثوابت الفكر الناصري هي التي قدمها أخونا موسى في النقاط التالية:
1) وقوفه ضد الاستعمار والامبرياليةالغربية
2) وقوفه ضد الأحلاف والقواعد الاستعمارية الأجنبية وضد مشاريع الهيمنة في الوطن العربي وإفريقيا والعالم الثالث
3) وقوفه الثابت مع الحق الفلسطيني وضد المشروع الصهيوني التوسعي الاستعماري
4) انحيازه الصريح للفقراء والعمال تحالف الرأس مالية الطفيلية وربيبها الإقطاع
5) دعمه للحركات التحررية في العالم
6) سعيه وعمله الدؤوب من أجل تحقيق الوحدة العربية واقتناعه بأن ذلك هو السبيل الأوحد إلى نهضة الأمة وعزتها وكرامتها.
ونحن جميعا متفقون على أن هذه الأهداف والثوابت التي آمن بها عبد الناصر ووهب حياته كلها من أجل تحقيقها هي التي جعلتنا نتشبث بعبد العناصر ونهيب بمسيرته المنضالية دون غيره من الزعماء الآخرين وأظن أن أخانا وصديقنا موسى ابياه معنا في ذلك.
وقد صدق الأخ العزيز موسى في قوله أن عبد الناصر-رحمه الله برحمته الواسعة-أحبه قوم وآمنوا بنهجه الملخص في الثوابت السالف ذكرها واعتبروه زعيما تاريخيا،واعتبره قوم آخرون شيطانا مريدا كافرا يجب قتله-وحاولوا تطبيق حكم القتل فيه فلم يوفقوا في ذلك لكن الصهاينة تمكنوا من تنفيذ ذلك الحكم بالتعاون مع الرجعية العربية وبمباركة من الامبريالية. وألفت الانتباه هنا إلى أن تعريف الرجل العظيم-كما تعلمون-هو الذي يكون له أصدقاء وأعداء،وهذا ما حصل لعبد الناصر.
محمد الحافظ ولد اسماعيل