يقال إن ممرضة تعمل فى ( السلامة الطرقية) فقدت رجلها التى بترت من فوق الركبة تقريبا كامل الرجل بسبب حادث سير اليم .
ليس حادثا اليما
الاليم هو أنها لم تجد مستحقاتها الطبيعية
ليس التحايل على حقوقها اليما
الاليم انها لم تتعالج على نفقة الدولة
ليس ذلك اليما
الاليم أنه لااحد من رؤسائها فى العمل اهتم لامرها
ليس ذلك اليما
الاليم انها ممرضة فقدت رجلها وهي تحت الخدمة ولم يشعر بها وطن ولامواطن
ذلك ليس اليما الاليم أنها كانت فتاة مقبلة على الحياة تحلم تعمل تطمح تامل
والان فقدت مع رجلها نضارة الإقبال على الحياة وبريق الحلم والقدرة على العمل ورومانسية الطموح وقوة الأمل
تقريبا انطفأت وفرمل الحادث مستقبلها الشخصي والمهني
كل ذلك ليس اليما
الاليم أن غزوانى يصرف الملايين لاحد الحقوقيين ويحي ولدحدامين ومحمدسالم ولدالبشير وعشرات أعضاء مجلس الشيوخ المنحل ( تحت بند متاخرات مستحقة على الخزينة ) وهم رجال امنوا مستقبلهم وملك معظمهم المال والعقار داخل البلاد وخارجها بينما لا تحصل ممرضة على حقوقها
لنترك الحقوق
( مستحقاتهم مئات الملايين
مستحقاتها عشرات الآلاف ...!! )
لاتحصل على رعاية طبية تستحقها
لنترك الرعاية الطبية
لاتحصل حتى على كلمة تعاطف من وطن خدمته بسترتها البيضاء
لنترك كل ذلك
فقط علينا الدعاء للممرضة المكلومة بأن يعينها الله على معاناتها البدنية والنفسية والمهنية والظلم الذى تعرضت له
( وظلم ذوى القربى اشد مضاضة
على الحر من وقع الحسام المهند)
حبيب الله أحمد