يستطيع السباحون أن يقوموا بأشياء مدهشة تتجاوز قدرات الأشخاص العاديين، وتتخطى أيضا قدرات ممارسي الرياضات الأخرى.
.وقدم تقرير، نشرته مجلة(Swimming World Magazine "سويمينغ وورلد ماغازين" ) الأميركية، عددا من المعلومات والحقائق المثيرة عن رياضة السباحة وبعض الأرقام القياسية المدهشة من مختلف أنحاء العالم.
يمكن للشخص العادي أن يحبس أنفاسه لمدة تصل إلى 30 ثانية دون مشاكل، ويستطيع الذين يتمتعون بصحة جيدة ويمارسون الرياضة باستمرار أن يستمروا لمدة دقيقتين على الأقل دون تنفس. أما ممارسو الغوص الحر، فيمكنهم أن يحبسوا أنفاسهم لمدة 10 دقائق كاملة. يُذكر أن الرقم القياسي العالمي لحبس الأنفاس هو 22 دقيقة، ويملكه الغواص الدنماركي ستيغ سيفرينسن.
يذكر التقرير أن السباح العادي قد يصل إلى مليون ضربة في الماء خلال الموسم الواحد، ما بين التدريبات والمنافسات. وقد يعزز عدد الضربات العالي والإجهاد من خطر إصابات الكتف والإصابات الخطيرة المختلفة بين السباحين.
يعدّ ثني القدم والكاحل أمرا مهما في السباحة، ويعمل السباحون باستمرار على تعزيز مرونة أصابع القدم. ويمكنهم الجلوس مع تمديد أرجلهم وتوجيه أصابع أقدامهم إلى الأرض.
عند القفز في الماء، فإن أول حركة يقوم أغلب الناس هي سباحة الصدر، ومن المرجح أن تكون أقدم حركة سباحة على الإطلاق. وتقول المصادر التاريخية إن السباحة بشكلها التنافسي ظهرت في القرن الأول قبل الميلاد.
يتعرق السباحون في المسبح مثل أي رياضي يمارس مجهودا خارج الماء، لكن لا توجد أبحاث كافية لإخبارنا بكمية العرق التي يفقدها السباحون في الماء.
عام 2015، أصبحت البحرينية الزين طارق أصغر سباحة تشارك في بطولة العالم، عن سن يناهز 10 أعوام. وقد نافست سباحين يبلغون ضعف عمرها، وأنهت سباق الفراشة 50 مترا في 41.13 ثانية.
عام 2015 أيضا، تم تسجيل رقم قياسي عالمي آخر، حيث شاركت اليابانية ميكو ناغاوكا في سباق للسباحة الحرة 1500 متر وعمرها 100 عام، وتمكنت من اجتياز المسافة بالكامل.
لا سيدات بالألعاب الأولمبية حتى 1912
أوضح الكاتب أن السباحة أصبحت رياضة أولمبية عام 1908، ولكن لم يُسمح للنساء بالمشاركة إلا عام 1912. وكانت السباحة الأسترالية، فاني دوراك، أول امرأة تفوز بميدالية ذهبية في سباق السباحة الحرة لمسافة 100 ياردة (نحو 91 مترا).
يؤكد الكاتب أن السباحين يحلقون الشعر لتحسين الأداء وليس فقط للحصول على مظهر أفضل عند ارتداء بدلة السباحة. وتشير الدراسات إلى أن الحلاقة تزيد في الواقع من حساسية بشرة السباح في الماء، وتتيح له التكيف بشكل أفضل وتقديم أداء أعلى.
يستطيع الآباء أن يأخذوا أطفالهم إلى دروس السباحة في عمر 12 شهرا. عام 2009، انخفضت مخاطر الغرق بنسبة 88% عندما شارك الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1-4 أعوام في دروس السباحة.
تُعتبر السباحة واحدة من أكثر الرياضات قوة، وذلك لأنها تعتبر تمرينا لكل عضلات الجسم تقريبا. وفي الواقع، تستخدم السباحة عضلات أكثر من البيسبول وكرة القدم.