أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته تبذل جهودا حثيثة للعثور على رفات جاسوسها إيلي كوهين الذي أُعدم في دمشق قبل 55 عاما، وإعادته إلى إسرائيل، وذلك قبل أسبوعين من الانتخابات التشريعية المبكرة.
. .وتنظر تل أبيب إلى كوهين على أنه من أهم جواسيسها، إذ وصل إلى سوريا في يناير/كانون الثاني 1962، منتحلا اسم "كامل أمين ثابت"، وأقام في العاصمة دمشق، ونسج علاقات مع مسؤولين كبار، وتقلّد مناصب مهمة، وجمع معلومات تفصيلية عن الجيش السوري ونشاطه في مرتفعات الجولان وآلية صنع القرار في دمشق، قبل أن يفتضح أمره ويعدم شنقا في 18 مايو/أيار 1965.