أصيب مساء اليوم العشرات من سكان قرى تفيريت المعتصمين أمام مكب تفيريت جراء القمع الوحشي الذى تعرضوا له من طرف قوات الدرك، مما أدى إلى إغماءات وجروح خطيرة، لم تسلم منها النساء والأطفال والشيوخ، فيما تم اعتقال 14 شخصا من بينهم أطفال فى العاشرة من العمر.
.ومن بين المصابين الأستاذ محمد محمود ولد عدي، الذى يتعالج حاليا فى المستشفى، والذى أصيب قبل أيام فى يديه نتيجة قذيفة ضخمة من مسيلات الدموع، كما أغمي على صبي كان فى حضن أمه تحت الخيام، بالإضافة إلى شيخ مسن أغمي عليه هو الآخر بسبب قذيفة ضربته فى إحدى الخيام.
وقد تعرض العديد من النساء والشباب للضرب والركل من طرف قوات الدرك التى لم تبخل فى الإفراط فى استخدام القوة دون أبسط سبب.
ويطالب سكان قرى تفيريت بتنفيذ قرار المحكمة العليا، القاضى بتحويل مكب النفايات الذى أدى إلى تفشى العديد من الأمراض الغامضة راح ضحيتها زهاء عشرة أشخاص من السكان ، فيما يصر الثنائي :وزير الداخلية السيد محمد سالم ولد مرزوك ومدير شركة النفايات السيد المصطاف ولد حمود على عدم إغلاق المكب، خشية أن يتم تحويل المكب إلى مكان يرفع تكاليف بنزين الشاحنات، حسبما يقول سكان تفيريت.