بسم الله الرحمن الرحيم
و صلي الله علي نبيه الكريم
.علمت فجر اليوم وأنا خارج أرض الوطن برحيل المغفور له باذن الله الرئيس الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله (ديدينا) إلي مثواه الأخير.
وفي هذه الاوقات الاليمة فانني اتوجه- من صميم قلبي- باصدق التعازي الي كل اعضاء اسرة اهل الشيخ عبد الله أي أسرتي العزيزة بكل معاني الكلمة و الي كافة الشعب الموريتاني في هذا المصاب الجلل.
إنني أتضرع إلي الله العلي القدير أن يتقبله في فردوسه الأعلي وأن يغفر له و يرحمه برحمته الواسعة.
لقد كان الرئيس سيدي محمد، مثله في ذلك الخليفة الموقر محمد و الاب الكبير معروف وغيرهم من ابناء الاسرة الكريمة شقيقا رائعا و صديقا روحيا لوالدي رحمه الله و لكل اجدادي من قبل .
لقد كان الرئيس سيدي محمد علي الخصوص اول رئيس منتخب ديمقراطيا بجدارة في موريتانيا.
إنه رجل دولة بامتياز كما هو رجل دين و ثقافة و تواضع و لطف و تعلق بقيم الوحدة الوطنية و كرامة الانسان، إنه لكل ذلك وغيره من الخصال الحميدة لن ينسى أبدا.
ففي الوقت الذي يواريه شعبنا الثري بألم عميق ، فإنني أسال الله عز وجل أن يلهمنا جميعا الشجاعة والصبر والايمان في وداعنا له إلي جنة الخلود بإذن الله.
و إنا لله و إنا اليه راجعون
خديجة بنت امبارك فال
أ
ديس ابابا 23 /11/ 2020