حديث مُعاد.../ الدكتور ناجى محمد الإمام

2020-09-03 12:04:00

من المشهود الذي لا يجهله متوسط تعليم ان الاستعمار الفرنسي ثقافي في كل مراحله، استيعابي عنصري ما دخل أرضا إلا ربطها بثقافة العطور والغناء والفجور وخلفها وراءه بعصور كما هو متخلف عن مجايليه،

.


الى آخر تجارب فيروس التاجي...

والمتتبع لثاراتها من الحضارات الكبرى وفي مقدمتها العربيةالاسلامية يدرك صدور الظهير البربري أواسط القرن العشرين ويقدر صمود المغاربة بدعائهم الشهير، وموقف
سلطانهم المنفي.

(الأمازيغ عرب عاربة)

كتاب من تأليف المورخ الجزائري عثمان سعدي يري فيه عروبة الأمازيغ. يرتكز على أكثر من ستين مرجعا، نصفها مراجع غربية. يرد على البربريين الذي يدعي انهم كونهم الاستعمار الجديد في الأكاديمية البربرية بفرنسا بهدف تأسيس الدولة البربرية، بسيادة الفرنسية المرتبطة بأوروبا وقطع المغرب العربي عن جناحه الشرقي وإلغاء خمسة عشر قرنا من الإسلام والعروبة[1]. ويؤكد في الكتاب بأنه لا وجود للغة أمازيغية، وإنما هناك آلاف اللهجات منحدرة من العربية القديمة (السامية). ويعتبر الكتاب بأن البونيقية، هي عربية قديمة (سامية)، كانت لغة الثقافة والدواوين بشمال أفريقيا قبل الفتح الإسلامي، ثم خلفتها بعد الفتح الإسلامي العربية الحديثة التي طورها الإسلام"
هذا راي امازيغي جزائري عالم معروف وقد استقبله أصحاب الفرنكو. بالسباب والتحامل.

أماكاتب هذه السطور؛ فإنني لا أحفل ولا أحتفي بالانتماء السلالي واعتبر الانتماء فعلا حضاريا وهو ما أعطى هذه الرسالة تميزها وصمودها رغم تكالب وتداعي الأمم عليها.
وكما قلت أمام شباب الأطلس المتوسط (فيَّ من الأمازيغية ما فيكم من العروبة) فالحضارة كالحياة خلاسية ولا وجود لعرق نقي... لأن النقاء طهارة قلب وثورة حُب..
   

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122