أعلن اليوم الجمعة أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أدى زيارة لمقر حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال، الذي يرأسه السياسي المثير الدكتور السعد ولد لوليد، وأنه كان برفقته الوزير والسفير السابق الدكتور إسلكُ ولد أحمد إيزيد بيه.
.وحسب تصريحات لولد لوليد فإن زيارة ولد عبد العزيز لحزبه مساء اليوم كانت زيارة مجاملة، نوقشت فيها الأوضاع الراهنة وتم التطرق فيها لتحقيق اللجنة البرلمانية،
وتزامنت زيارة الرئيس السابق هذه مع أنباء تفيد بأن القضاء كشف عن وجود أموال طائلة بحوزة ولد عبد العزيز من ضمنها أرصدة بنكية وسيارات عابرة وأملاك عقارية غالية.
وكان الرئيس ولد عبد االعزيز قد أدى أمس الأول زيارة للحزب الوحدوي الاشتراكي، الذى أسندت قيادته مؤخرا للوزير السابق سيدنا عالى ولد محمد خونا، وقامت السلطات على إثر تلك الزيارة بإغلاق مقرالحزب ونزع لافتته، وشككت فى شرعيته.
ولا يعرف بعد ما إذا كان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز سيقوم بتبنى حرب الرباط بعد إغلاق السلطات لمقر الحزب الوحدوي الاشتراكي. كما أنه لا يعرف ما إذا كانت السلطات ستلاحق حزب الرباط بعد زيارة ولد عبد العزيز هذه أم لا؟!.