تضمن خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء أمس، جملة من الإجراءات، الهادفة إلى تخفيف ءاثار الأزمة، الناجمة عن تداعيات وباء كورونا العالمي، سبيلا لمساعدة الفقراء والضعاف.
ولأن المثل يقول: "الشيطان يكمن فى التفاصيل"، وتجنبا لتجارب سابقة ،لم توفق فى الوصول إلى الهدف، أرتأينا تقديم الاقتراحات الأربعة التالية:
الاقتراح الأول: ضرورة تشكيل لجنة مشتركة، بين الحكومة واتحاد أرباب العمل، تكون مهمتها تحديد ومراقبة أسعار المواد، التى أعفيت من الضرائب. فبدون تحديد الأسعار ومراقبتها لن تكون هناك فائدة للإعفاء بالنسبة للمواطنين.
الاقتراح الثاني: هو أن الإعفاءات الضريبية لم تشمل حليب الأطفال. ولتلافى هذه الثغرة، ينبغى على الدولة أن تتشاور مع مسؤولي مصانع الألبان المحلية، بوصفهم المستفيد الأول، من إعفاء الضريبة عن الألبان المجففة، من أجل تخفيض أسعار منتجاتهم (ألبان، ياورات، عصائر، زبدة....).
الاقتراح الثالث: يتعلق بإعداد لائحة الثلاثين ألف أسرة المرشحة للاستفادة من الدعم. فإعداد هذه اللائحة، يتطلب هو الآخر الكثير من الدقة والنزاهة، حتى لا تعبث به الصراعات المحلية، والتى لا تسلم منها بلدية ولا قرية.
الاقتراح الرابع: هو أن تكون لائحة الثلاثين ألف أسرة الجديدة خالية بتاتا من لائحة الأسر المرشحة للاستفادة من دعم برنامج "تعهداتي"، سبيلا لاستفادة أكبر عدد ممكن من الأسر الموريتانية، والتى هي –فى الحقيقة- أهل للاستفادة فى غالبها الأعم.
أفلواط الداهى