فندت اللجنة الوطنية لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني الأنباء التى تناقلتها صباح اليوم بعض المواقع الإخبارية بشأن ظهور المعارض الموريتاني المصطفى ولد الامام الشافعي فى حائط المبكى واضعا قلنسوة يهودية على رأسه.
.
وقالت اللجنة فى بيان أصدرته اليوم - توصلت وكالة الرائد الإخبارية بنسخة منه - إن رئيس اللجنة الأستاذ: إسلمُ ولد ذو النورين اتصل بولد الامام الشافعي مباشرة عبر الهاتف مستفسرا عن صحة الخبر وإن الأخير نفى نفيا قاطعا تلك الشائعة قائلا إن دينه وعرضه وماضيه فى الدفاع عن القضية الفلسطنية وتمسكه بثوابت أمته كل ذلك يمنعه من مجاراة اليهود والتشبه بهم، وإن القضية لا تعدو كونها محاولة من مخابرات النظام تلطيخ سمعة المعارضين.
واختتمت اللجنة الوطنية لمقاومة التطبيع بيانها بدعوة مختلف الأطراف السياسية إلى الكف عن مثل هذه الشائعات لأن قضايا الأمة فوق جميع الخلافات ولا يمكن أبدا لأي طرف أن يزايد فيها على الآخر فالقضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين جميعا وهي محل إجماع من طرف الجميع و"اللعب فى ساحتها ممنوع".