للأصدقاء الذين استبطؤوا "مرثيتي" للمرحوم بل ولد ديدي كامل الحق في ذلك... و عليهم أن يدركوا أن الشاعر يقف أحيانا عاجزا عن "قول ما يحب قوله"... و هذا كثيرا ما يحدث لي (إن لم أقل دائماً).
.
أما المراثي، فإني مقل منها بسبب ثورتي علي نهجها التقليدي الجاف... و قد اتفقنا علي مستوي الأسرة علي أن يتولاها الأخ الرجاله نيابة عنا جميعا بينما أتولي أنا الأغراض الشعرية التافهة، أصالة عن نفسي فقط.
و في ما يتعلق بالمرحوم بلي ولد ديدي، كان لزاما علي أن أحاول... و جاءت المحاولة علي النحو التالي :
ما نعرف كَــانْ اشْبَــــهْ فيَّ ... نِسكــتْ و اللَّ كِيــفْ الحيَّ
نِتْكَطَّعْ ظَـــركْ افْمَـــــــرْثَيَّ ... و اللَّ بَعْدْ انحاولْ تَگْسَــالْ
ارْوَايَ يَسْـــــــوَ شِنْهَــــــيَّ ... بَاطْ اتْخَفَّفْ عَنِّ ذ الحَـــــالْ
نَعْرَفْ عَنِّ دَيْـــــنْ اعْلِــــــيَّ ... نِرْثِى بــــلِّ و الاَّ مَـــــــــزَالْ
امْتَوْگَــــكْ لِ عََــــــــنِّ بِـــيَّ ... فِيهْ الْخَبْرَ، ذ الدَّيْنْ الْ حَالْ
فِيَّ، مَــــــــــــا عندِى كيْفِيَّ ... لِخْلاصُ مٓــــاهُ بامْتِثَــــــالْ
شِ فَاتْ انْكَـــــالْ، و ذِ هِيَّ ... مُشْكِلْتِ.. ما نِخْتَيْرْ اكْبَـالْ
نَبْـــدَعْ مَرْثِــــــيَّ عـــــــادِيَّ ... و لا لاهِي يَمْنَعْنِ تِطْــــوَالْ
الْعَيْنْ امْــــــن انْمِـــــدْ أَيْدِيَّ ... لِلْجَلاَلْ الْ حِسْـــنْ المَــــــآلْ
الْ بَــــلِّ و ابْصِــــــدْقْ النِّيَّ ... نِطْلِبْ ذَاكْ الْ لَهْلْ و لِعْيَالْ
و هُوَ حَـــــــدْ و هَاذَ مسْبُولْ ... لاهِ يِرْثِ بَــــــــلِّ فالْحَــــالْ
ما عَنْدُ عمْــــــلَ فُـرْ اكُـــــولْ ... مٓــــاهُ ذَاكْ الِّ فَاتْ انْكَـــالْ