توفي الآلاف في الأعوام الأخيرة بسبب حوادث التدافع، والكثير منهم كان في احتفالات دينية. ونستعرض هنا الحوادث الأسوأ.
.أكثر من 102 شخص قتلوا في تدافع حدث أثناء عودتهم من معبد هندوسي في ساباريمالا. ويقع المعبد في منطقة معزولة، وجبلية، وبها غابات كثيفة.
أكثر من 375 شخصا قتلوا أثناء التدافع على جسر فوق نهر تونلي ساب، أثناء الاحتفال السنوي بمهرجان المياه. ووصف رئيس الوزراء، هون سين، الحادث بأنه "المأساة الأكبر" التي تضرب البلاد منذ "الخمير الحمر".
توفي أكثر من 220 شخصا في تدافع في معبد شاموندا ديفي الهندوسي، داخل قلعة المهراجا المعروفة في مدينة جودبور.
توفي 140 شخصا على الأقل في تدافع في معبد هندوسي أعلى أحد التلال شمالي الهند. وكانت إحدى مظلات المطر قد طريق جبلي يؤدي إلى معبد نايناديفي، بسبب سوء الأحوال الجوية. وسبب الانهيار حالة من الذعر، فأدى إلى التدافع. وجُرح العشرات في هذا الحادث.
توفي 364 شخصا على الأقل في تدافع أثناء شعائر الحج. وقال المسؤولون إن التدافع حدث بسبب سقوط بعض حقائب الأمتعة من الحافلات أثناء تحركها، أمام أحد مداخل جسر الجمرات، مما تسبب في تعثر الحجاج.
قتل حوالي ألف زائر شيعي سواء في تدافع أو غرقا في نهر دجلة، بعد شائعة بوجود تفجير انتحاري. وكان الكثير من الضحايا من النساء والأطفال.
توفي حوالي 300 هندوسي أثناء توجههم لزيارة معبد ماندهار ديفي. وسحق الكثير من الضحايا وحرقوا حتى الموت بعد اندلاع النيران في أكشاك على جانبي الطريق، بشكل أجبر الحشود على التوجه إلى ممر ضيق يؤدي إلى المعبد أعلى التل.
تعثر حوالي 251 حاجا وتوفوا خلال تدافع استمر لمدة 27 دقيقة. وقالت السلطات إن الكثير من الضحايا لم يكن مصرح لهم بالتواجد في رمي الجمرات، بعد الإجراءات التي اتخذتها السلطات بسبب حوادث تدافع سابقة.
توفي حوالي 126 شخصا في استاد أكرا الرياضي، بعد مباراة بين فريقين متنافسين. واتهم الناجون قوات الشرطة بالتسبب في التدافع لإطلاقها الغاز المسيل للدموع في الاستاد المغلق والممتلئ عن آخره، بعد تظاهرات غاضبة لمشجعي الفريق الخاسر.
توفي 118 حاجا على الأقل، وجرح أكثر من 180 أثناء رمي الجمرات. وكان معظم الضحايا من اندونيسيا وماليزيا، ووقع التدافع مما أدى إلى وفاة الحجاج بعد أن أصيبوا بالذعر وسقوط العديد من الناس من فوق حاجز.
توفي حوالي 1426 حاجا، أكثرهم من الآسيويين، بعد انهيار نفق ضخم يفضي إلى الأماكن المقدسة في مكة. وقالت السلطات إن الضحايا اختنقوا بعد انهيار نظام التهوية داخل النفق.