نظمت جمعية الدكاترة الجغرافيين الموريتانيين اليوم الثلاثاء بقاعة الندوات فى كلية الآداب بجامعة نواكشوط - شمال نواكشوط حفل تأبين للدكتور محمد بباه ولد محمد ناصر- رحمه الله- الذى غادر دنيانا قبل شهرين
افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم؟ بعدها اخذت الكلام رئيسة الجمعية الدكتورة خديجة منت إبراهيم حيث بدأت حديثها بالترحم على الفقيد ثم تطرقت لمكانته العلمية، معددة بعض أعماله العلمية المتميزة بالإضافة إلى ذكر خصاله النبيلة.
بعدها أخذ الكلام المتحدث باسم الأسرة بن الفقيد الدكتور محي الدين بباه فبدأ بالترحم على والده شاكرا الجهة المنظمة للتأبين ورئيس الجامعة وعميد كلية الآداب وكل المشاركين والحضور مستعرضا نماذج من حياة الفقيد الشخصية والعلمية ونوه إلى أنه ترك مكتبة كبيرة تعد من أغنى المكتبات اليوم ويمكن للباحثين الرجوع إليها في كل المجالات الجغرافية والعلمية والادبية ومختلف العلوم العصرية..
بعد ذالك تحدث عميد كلية الآداب حيث أشاد بالدور الذى قام به الفقيد فى الجامعة وبالاخص فى مجال تخصصه مبرزا أنه من الشخصيات التى كانت تعتمدها الجامعة فى عدة مجالات وتثق بها كمرجع معتمد.
واكد رئيس الجامعة فى كلمته على أهمية دور الفقيد فى نشر الرسالة الجامعية وعلى تميز بحوثه وبراعته فى الخرائط الجغرفية التى أشرف على رسمها.
وبعد الكلمات الرسمية توالت مداخلات زملاء الفقيد حيث تبادل على المنبر بعض الشخصيات العلمية الوازنة من ضمنهم العلامة الشيخ اليدالي ولد الحاج أحمد والدكاترة: محمد المختار ولد السعد ومحمدًُ ولد امين وسيدي عبد الل ولد المحبوبي وغيرهم ..ةوقد أجمع هؤلاء فى مداخلاتهم على علو كعب الفقيد فى مجال تخصصه (الجغرافيا والتاريخ) وفى مجالات عديدة أخرى منها الترجمة من اللغة العربية إلى الفرنسية والعكس، كما أشادوا بدماثة خلقه وترفعه عن سفاسف الأمور مما جعله يكون محل إجماع فى كل المناصب الانتخابية فى كليته.
وقد تابع الحضور فيلما وثائقيا عن الفقيد تحدث فيه زملاؤه عنه وعن خصاله الحميدة وعن مكانته العلمية ومن ضمن من تحدث عنه الدكاترة ددود ولد عبد الله واحمدو ولد امبيريك وسيدي عبد الل ولد المحمبوبي
