يتوقع أن تنعقد قمة عربية إسلامية يوم الاثنين القادم 15/9/2025 بالدوحة في قطر لمناقشة الرد المناسب على العدوان الصهيوني على قطر الشقيقة يوم الثلاثاء الماضي 9/9/2025.
وتأتي هذه القمة في وقت تتفاقم فيه مأساة الفلسطينيين في غزة الذين يتعرضون لأبشع أساليب الإبادة الجماعية الوحشية من قبل الكيان الصهيوني العنصري منذ سنتين، سواء بالصواريخ والمجازر أو بالتجويع أو التدمير والحصار...!
ولا شك أن شعوب الأمة يتوقعون من هذه القمة أن توقف الحرب الوحشية للاحتلال الصهيوني على إخوتهم في الدين والنسب في غزة، وتتخذ إجراءات عملية صارمة لذلك الغرض، وفي مقدمتها:
1 ـ قطع كافة العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية مع العدو الصهيوني الهمجي.
2 ـ إنهاء أشكال التطبيع والمعاهدات معه.
3 ـ إغاثة الشعب العربي الفلسطيني خاصة في غزة وإنقاذه من الهلاك المحقق.
4 ـ إعادة إعمار غزة بعد أن دمرها الصهاينة.
5 ـ إغلاق المجال الجوي للدول العربية والإسلامية أمام طيران الكيان الصهيوني.
والسؤال الملح في هذا الصدد هو:
هل ستكون القمة العربية الإسلامية المتوقعة في قطر في مستوى طموح شعوبها وقواها الحية أم لا؟؟!
الأستاذ أحمدو سالم المصطفى