وبموجب الاتفاقية؛ ستنتج EUG (وهي شركة بولندية متخصصة في إنتاج الأمونياك) نحو مليون طن من الأمونياك الأخضر سنويًا في موقعين يقعان شمال ووسط البلاد.
وتشمل بنود الاتفاقية دراسة إمكانية إنتاج الحديد المختزل المباشر أو الفولاذ الأخضر.
وقالت وزارة الطاقة؛ إن الاتفاقية ستفتح الباب للتفاوض حول اتفاقية شاملة، في حال استيفاء جميع الالتزامات المترتبة عليها.
وأكد وزير الطاقة والنفط محمد ولد خالد أن الاتفاقية تعكس التزام موريتانيا باستغلال إمكاناتها الكبيرة في مجال الهيدروجين الأخضر.
وأشار الوزير إلى أن هذا القطاع يمثل "فرصة للنمو المستدام وخلق فرص العمل لموريتانيا والمنطقة".
نائب الرئيس والمدير القانوني لشركة UEG ليزلي تشانغ أوضح أن موريتانيا تتمتع بموارد استثنائية من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح،فضلًا عن الدعم الاستراتيجي للحكومة في مجال التخطيط والتشريعات الخاصة بالهيدروجين الأخضر.
وأضاف تشانغ أن الشركة باعتبارها فاعلًا في مجالي الوقود الأحفوري والطاقات المتجددة، قادرة على تغطية جزء مهم من سلسلة قيمة الهيدروجين الأخضر من الإنتاج إلى النقل والتخزين
