توفي صباح اليوم الجمعة فى المغرب الأديب والأستاذ محمد ولد أحمد ولد الميداح، الملقب “دمبه” بعد معاناة طويلة مع المرض كان خلالها صابرا محتسبا

ويُعتبر الراحل من أبرز قامات الأدب والصحافة والثقافة في موريتانيا، إذ تميز بأسلوبه العميق الذي جمع بين البلاغة والصدق، وساهم في إحياء التراث الثقافي من خلال إبداعاته التي تناولت قضايا الوطن والهوية والمجتمع، محققًا شهرة واسعة لدى جمهور الأدب والثقافة داخل البلاد وخارجها.

ولم يقتصر عطاء محمد ولد أحمد ولد الميداح على الإبداع الأدبي، بل شغل أيضًا عدة مناصب مهمة في قطاع التعليم والثقافة، من بينها مدير ومفتش ومكلف بمهمة في مؤسسات تربوية وثقافية وإعلامية وطنية، حيث لعب دورًا فاعلًا في دعم العمل التربوي والثقافي والإعلامي وتشجيع الإبداع الشبابي، إلى جانب مساهماته في تنظيم فعاليات ومهرجانات أدبية كان لها أثر في المشهد الثقافي الوطني