الإذاعة تنظم ليلة قرءانية بعنوان "سورة القصص الأحكام والعبر"

نظمت مساء اليوم الخميس شبكة إذاعة الجمهورية الإسلامية الموريتانية برحاب مركزها للاعلام والاتصال ليلة قرءانية خالصة بعنوان "سورة القصص الأحكام والعبر" استضافت خلالها الشيخين محمد عبد الرحمن الملقب ولد فتى، ومحمد الأمين الطالب عثمان، ولفيف من القراء المهرة، وذلك استشفاء وتبركا بالقرءان العظيم رجاء كشف الغمة وزوال البأس وتنزل الرحمات

شكرا لسـيدنا يوسف.. أدهم شرقاوي

1- ﺷُﻜﺮًﺍ لسيدنا ﻳﻮﺳﻒ، ﻣﻦ ﻗﺼﺘﻚ ﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻜﺮﻫﻮﻧﻨﺎ ﻟﻤﺰﺍﻳﺎﻧﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻌﻴﻮﺑﻨﺎ، ﻓﻘﺪ ﻛﺮﻫﻮﻙ ﻷﻧﻚ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻃﻴّﺐ ﻭﻻﺗﺸﺒﻬﻬﻢ، ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﻳﺬﻛﺮﻫﻢ ﺑﻨﻘﺼﻬﻢ ! 2- وﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻌﻨﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﺃﺣﻴﺎﻧًﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻﻧﺤﺘﺴﺐ، ﻭﺃﻧﻚَ ﺣﻴﻦ ﺳﻠﻤﺖَ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻟﻢ ﺗﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺇﺧﻮﺗﻚ !   3- وﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﻻ ﺃﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﻞَّ ﺧﻴﺮٍ ﻭﻫﺒﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻳﺎﻩ، ﻷﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ ﺿﻴﻘﺔ، ﻭﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺃﺿﻴﻖ، ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ

لماذا يهرب المسلمون من الإعجاز اللغوي للقرآن؟!

القرآن هو الكتاب المقدس للمسلمين، وهو كلام الله المعجِز، الذي أنزله على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- حجةً وآيةً وبيانًا، والأصل بالإعجاز القرآني أنّه لغوي، وفي القرآن تحدٍ صريح للعرب بالإتيانَ بمثله، والعرب بارعون في اللغة، وتحديهم -كما هي سنة الله في الأمم التي خلت- يكون بما هم متمكنون منه، ومحيطون بأسراره، إلّا أنّه ما زالت تدور بين الخاصة والعامة نقاشات وصراعات حول ماهية الإعجاز في القرآن، ففي حين يتفق الجميع على إعجاز القرآن اللغوي، فإنهم يختلفون على النواحي الأخرى من الإعجاز، وربما كان "الإعجاز العلمي" هو الأشهر والأكثر تداولًا

أسرار وفضائل سور وآيات القرآن الكريم

كل سور القرآن الكريم لها

عشــرون آية من آيات الاعجاز العلمي في القران الكريم

- قال تعالى : ( ثٌمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاْءِ وَهِيَ دُخَاْنٌ ) - أُلقِيَت هذه الآيات في المؤتمر العلمي للإعجاز القرآني الذي عقد في القاهرة ولما سمع البروفيسور الياباني ( يوشيدي كوزاي) تلك الآية نهض مندهشاً و قال لم يصل العلم والعلماء إلى هذه الحقيقة المذهلة إلا منذ عهد قريب بعد أن التَقَطِت كاميرات الأقمار الاصطناعية القوية صوراً و أفلاماً حية تظهر نجماً وهو يتكون من كتلة كبيرة من الدخان الكثيف القاتم ثم أردف قائلاً ( إن معلوماتنا السابقة قبل هذه الأفلام والصور الحية كانت مبنية على نظريات خاطئة مفادها أن السماء كانت ضباباً ) وقال ( بهذا نكون قد أضفنا إلى معجزات القرآن معجزة جديدة مذهلة أكدت أن الذي أخبر عنها هو الله الذي خلق الكون قبل مليارات السني )

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122