غادر رئيس جمهورية السنغال الشقيقة السيد باسيرو ديوماي فاي، العاصمة نواكشوط مساء اليوم الخميس بعد زيارة صداقة وعمل للجمهورية الإسلامية الموريتانية، دامت يوما واحدا وكانت الأولى له بعد توليه هذا المنصب نهاية الشهر الماضي.
وكان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي على رأس مودعي الضيف السنغالي عند سلم الطائرة بمطار نواكشوط الدولي أم التونسي، محاطا بالوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود، والوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية، وقادة أركان القوات المسلحة وقوات الأمن، وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية، ووالي نواكشوط الغربية، ونائبة رئيسة جهة نواكشوط وسفيري البلدين الشقيقين.
وبعد الاستماع للنشيدين الوطنيين الموريتاني والسنغالي، واستعراض تشكيلات من مراسم الشرف، ودع فخامة الرئيس السنغالي رئيس الجمعية الوطنية ورئيس المجلس الدستوري والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية والوزير المستشار برئاسة الجمهورية وأعضاء الحكومة والشخصيات السامية في الدولة وأعضاء السلك الدبلوماسي الإفريقي المعتمد في موريتانيا وعدد من ممثلي الجالية السنغالية المقيمة في موريتانيا.
ورافق الرئيس السنغالي وفد هام ضم عددا من الشخصيات السامية من بينهم السادة:
– ياسين فال، وزيرة التكامل الإفريقي والشؤون الخارجية،
– مالك ندياي، وزير البنية التحتية والنقل البري والجوي،
– فاتو ديوف، وزيرة البنى التحتية والبنية التحتية البحرية والبنى التحتية للموانئ،
– سونار نغوم، الوزير المستشار الدبلوماسي لرئيس الجمهورية،
– بيرام امبانييك ادياي، سفير جمهورية السنغال لدى موريتانيا،
– مامادو اندياي السفير، رئيس التشريفات