يقول العلامة الصالح امحمد ولد أحمد يورَه مخاطبا الأميرة العالية منت اعل الكوري ولد المختار ولد امحمد ولد اعل الكوري ولد أعمر ولد اعل شنظورة، ليلة وقعة (أيشايه) بين الأمير إعل ولد محمد لحبيب وأخيه الأمير أحمد سالم:
ذكرتُكِ والأبطال طارت قلوبُها :: و خيلُ الأعادي بالمنيةِ تُعلف
و طارَ شِرار الناس من كل جانب :: و غنّى (أبوبكر) وهينمَ (يوسفُ)
ويوسف المذكور في البيت هو الفنان يوسف ولد اگليب، من معسكر أحمد سالم ولد محمد لحبيب، وكان شجاعا وأحد المشاركين في قتل الأمير سيدي ولد محمد لحبيب، ولجأ بعد الحادثة إلى "أولاد دمان" أخوال أحمد سالم، وحين سألوه عن دوره في عملية قتل الأمير سيدي، أجاب بأنه طعن الأمير في ظهره بسكين كانت معه، فقالوا له كلمتهم الشهيرة:
(اخبطتْ فَ أظهرْ ما گطْ اخْبطْ فيه إيگيوْ سابگك)
ويقول أحدهم غِبّ غارة لأود اللب على مسارحهم ورؤية الفاتنة(دَگبُونَ) في مضارب أولاد اللب أثناء سفارة لرد المنهوب:
أولاد اللب افهاذ العام :: گلنَ عنهم ش من لكلام
مشيتهم بالبِلْ ذُ ليّام :: احنَ ذو بيها فَگعونَ
وامنين الجيناهم فاخيام:: والحگنَ فيهم (دَگبُونَ)
اللهْ لَفَاتْ اعليهمْ عامْ :: ماطاحُو فيه وحاشونَ
ويقول أحدهم وقد شاهد ابنة (انسيبوه) تسعف أحد الجرحى إثر معركة بين عناصر من أولاد أحمد:
علَمني مولانَ يَحَدْ :: احظرْ قِتالْ أولاد أحمدْ
وانْظَرْ منت انسيبوهْ افسَدْ :: افطرفْ الحصرَه لكصانِي
فَاخِرْ لمجاريحْ اتسند:: حرطانِي مژدوفْ ؤضانِي
يَدِنّو يمشِ بعدْ أشد :: ژدفُ من ژدفْ الحرطانِي
وتمنّى أحدهم لو طال أمد التوتر في ذلك الحي شريطة حضور (بنت إبراهيم) للمناوشات ، عندها لاضير في توالي الغارات:
نختيرْ انتمْ افذِي المَدَّ :: كلْ انهارْ اتگومْ الهَدَّ
أو للهدَه تنسلْ العِدَّ :: أولا يخلگْ فيها باسْ اطميمْ
واتعودْ ألاّ رَدْ أمـردَّ :: عند أهلْ ابراهيم افلگويمْ
بالشّرطْ اتعودْ امنْ العِدَّ :: كيفنْ مرگتْ منتْ ابراهيم
واتْج عرگانَ وامْجَدَّ :: للهَدَّ واتراوغْ لحْكِيم
واعَلَ الرِّجلِ تَعْطِ صَـدَّ :: والله العظيم الكريم
ألَّ عادْ اسوَ يتعدَّ :: فم اسباعْ اعلينَ وادليمْ
ويتمَّ ألا ينهظْ وايطيح :: اعلينَ وانجُوهْ ابلاخيم
ومنين ايطيحْ اتشد الريح :: اوتوگف فيها منتْ ابراهيم
ويرى أحدهم أن إنهاء تناحر القبائل رهين بمشاهدة تلك الجالسة قيد الدراسة:
ادليم أوغيلان أومشظوف :: گعدو فالشر، أوفيه أوگوفْ
وأبيرِي واسباعْ ألاّ شَوْفْ :: يَعْگبْ شَوْفْ ؤمَوْتْ الغِليان
واجواكِينْ أتگرّنْ للوفْ :: أدوّرهُمْ للشّرْ أعوانْ
أوهومَ لشافُ يالرّؤوفْ :: تتفانْ اطفيلَه هونْ اتبانْ
تتّفن وادّمكي لحروف :: يتخاوَ من ذاك التّتفان
أدليم أوغيلان أومشظوف :: وبيري واسباع أوجكان
وفي موسم غارات الغزاة (لمحاليّين) أصيب أحدهم بسهام من تلك الفاتنة في الحي النازلين بين أگماطْ و شهلَ:
امَّاسمْ ذِ اجَّدْلَ :: فادْليلِ منحَزّينْ
كيفت حزّت نزلَ :: من تاگنانت بينْ
أگماطْ ءُ شهلَ :: (نوبتْ لمحاليينْ)
كامل الود