من اللافت أن الكاتب الجزائري خالد بن ققه فى مقالته (ءاهات موريتانية مكتومة} لاعلم له بان موريتانيا استقلت قبل الجزائر وأن رئىيس الوفد الموريتاني لدي الجمعية العامة للامم المتحدة السيد سليمان ولد الشيخ سيديا طالب في خطابه باستقلال الجزائر وإطلاق سراح الزعيم أحمد بن بله
فلا منة للجزائر على موريتانيا فى استقلالها وسيادتها إذ أنها سبقتها للاستقلال والنضال من أجله، فالمقاومة الموريتانية سبقت المقاومة الجزائرية فمتى تعلموا حين كان المجندون الجزائريون يقمعون المقاومة الموريتانية ايام افرير جان وهذا موجود في كتابه دولة البيضان
بشان المغرب لدينا ما نستطيع ذكره غير رفض الاستقلال لان ذلك كان مطلبا لدى بعض الموريتانيين اولا فقد كان للموريتانيين بعض النفوذ في حزب الاستقلال الذي يراسه علال الفاسي الذي انفرد برفض استقلال موريتانيا اما الملك الحسن الثاني فلم يكن يؤيد المطالب المغربية بموريتلنيا مع أنها كانت مطالب وحدوية وليست ابتلاعية حسبما يرى البعض
ليس لدي موريتانيا اي تأوهات مكبوتة ولامعلنة اتجاه الجارتين إلا ما يفرضه عليها واجب العلاقات القومية فسماؤها وبرها وبحرها يخولها الموقع الافضل
صحيح أنها تتعرض لمصاعب داخلية لكنها لم تكن يوما لتسقط إلي درجة الاخت الصغري فهي الجد الاكبر الذي نقل عنه المغاربة علوم القرآن وتعفف عن ابنائه ليترك لهم حق البناء الذاتي وهو ينظر الي خلافهم بعين الجد الذي لايريد لابنائه اي خلاف
صحيح ايضا ان هذا الجد اخذ عن اجداد آخرين في المغرب وليبيا والجزائر وتونس
فنحن نعمل بمعجم ابن منظور الليبي
وندرس الاخضري الجزائري وابن عاشر المغربي وابن ابي زيد القيرواني التونسي
فهناك تبادل ثقافي حضاري نعتز به ولا يشكل مصدر إذلال لنا
نحن نقدم الدروس ونتلقاها
قدمنا درس المرابطين علي يد يوسف بن تاشفين ورفاقه
وقدمنا للجزا ئريين بالذات دروس المقاومة ايام افرير جان
وهو من كتب عنهم ثناء لانهم كانو اكبر من ساعده علي قمع المقاومة في تكانت خاصة
ربما نكون مقصرين بشان انفسنا لأننا لم ندون تاريخنا المشرف لكن لامنة لاحد علينا إلا فيما يتعلق بواجب الانتماء الحضاري المتقدم وجوديا علينا.