كاتب لا يشق له غبار وله تجربة غنية فى العمل الصحفي إذ خدم فى مؤسسات إعلامية هنا وخارج البلاد ويملك اسلوبا ساحرا فى الكتابة يظاهر بين تاصيل العبارة وتفصيل الفكرة .
يعرف بأنه إخواني معتدل ميال للتعايش مع خصومه السياسيين
ولم يكن التحاقه بجماعة عمر الفتح( راشدون) مراهقة سياسية اوشططا فكريا فقد ذهب مع ( الدلالة) و( المصطلح) وليس عن ( المرشدية) نسميها كذلك حتى لانكتب( المرجعية )
ربما راى(ديدى) أن عبارة( راشدون) تحمل شحنة( مراجعات) تذهب إلى( المواقف ) و(المواقع) وتتحاشى ب(لطف) السير عكس( التيار)
مغفل من يعتقد أن أي إخواني فى العالم يخلع عباءته( الفكرية ) ولو عند باب القصر
ولكنه يهذبها يشذبها يفتح فيها منافذ للتهوية داخليا وخارجيا حتى لا يبتلعه( تيار) القصر البارد وينسيه نعومة( التيار) الذى اعتاد عليه عادة السمكة مع الماء
لم يكن ( راشدون).سوى( كتيبة خضراء) تستطلع الميدان تقدر حجم الالغام لتكسحها دون أن( تكسحها)
( الأولى بفتح السين والثانية حسانية مشدودة السين المكسورة)
لم يرغب التواصليون فى الهجرة الجماعية نحو غزوانى لكن (سرية) عمر الفتح( السين غيرمكسورة والراء غير مشدودة هذه المرة)
كانت قيدوم هجرة بطيئة مدروسة لعل فى تدوينات ومقابلات الرئيسين جميل وغلام مايكفى للتنظير لها
الإخوان لايتحركون عبثا ولايشغلون أنفسهم ب(مرياص) إلا عند ضرورة سياسية قصوى
والواضح أنهم بعمر الفتح و( ديدى) "يسلون" من تحت(آس) كبير يتوقف لعبهم به مستقبلا على طبيعة( ضمانة ) النظام وهل هو(المدفور) فى اللعبة أم لا
يبدو تواصل ولاسباب واضحة غير معني ب( إخوان) القصر مرحليا ولكن عندما تدفع ب( مهاجم) و( مدافع ) نحو المقدمة فمعنى ذلك أنك تفكر فى أفضل طريقة ل( اللعب) على( نجيلة ) رمادية نخيلية مزلقة ليس من الحكمة أن ترميها دفعة واحدة بافلاذ الكبد
وبعيدا عن كل ذلك فللقصر أن يفتخر بالوافد الجديد( ولد لحبيب) فهو صحفي عصامي مهذب نظيف اليد علاقاته حسنة مع الجميع حتى الذين يؤمنون بأن السياسي فى علاقته مع توجهه يكون ك(المجنون) الذى لاتفارقه( خزرته)وإن ابتلت( خرزته)
هنيئا لاستاذنا محمد عبدالله لحبيب (ديدى)
نتمنى له التوفيق فى مهمته الجديدة على راس الخلية الإعلامية لرئاسة الجمهورية