أكد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني فى لقاء أجرته معه اليوم فرانس هو24 أن موريتانيا اختارت طريق الأمن باعتباره أهم دعائم التنمية، وأن حدود البلد محمية بفعل يقظة قواتنا المسلحة وقوات امننا. نافيا في هذا الإطار وجود أي حوار بين موريتانيا وهذه الجماعات.
واستعرض الوسائل الدفاعية التي يعول عليها في تحقيق الأمن وحفظ حوزة البلاد ومواجهة من تسول له نفسه العبث بأمنها.
وفي الموضوع التونسي عبر رئيس الجمهورية عن تفهمه للإجراء الدستوري الذي اتخذه الرئيس التونسي قيس سعيد مؤخرا في مواجهة الانسداد السياسي الذي تعانيه تونس.
وأكد ثقته في اختيارات الرئيس وخبرته الدستورية التي لا يمكن معها أن يتصرف خارج القانون.
وأكد رئيس الجمهورية خلال رده على اسئلة القناة فيما يتعلق بوجود اصوات في مالي وبوركينافاسو تدعو إلى الحوار مع الجماعات المسلحة، احترام موريتانيا لسيادة الدول،
وفي رده على سؤال مرتبط بقوة برخان وأنسحاب الوحدات الفرنسية من تمبكتو وتأثيرات ذلك على تحرك الجماعات المسلحة، أوضح رئيس الجمهورية أن هذا الإجراء من شأنه أن يقلص نسبة التحكم في الوضعية، معربا في ذات الوقت على تعويل مجموعة الخمس في الساحل على الدعم الفرنسي الذي يعود لسنوات.