النقاش سنة 1975 في "Salle Durand" في باريس ، القاعة المزينة بالجداريات الفنية و اللوحات العتيقة و المصابيح المذهبة و التي تحمل اللمسات الفنية للتراث المعماري الفرنسي الأصيل ، كانت المناقشة.
La littérature juridique et l'évolution du Malikisme en Mauritanie
تاريخ التشريع وتطور الفقه المالكي في موريتانيا
قبل الدكتوراه تم نقاش رسالة (السلك الثالث)
عن (الشعر الموريتاني من 1650-1900)
ونوقشت الرسالة يوم 29 مايو 1969
وكانت لجنة نقاش رسالة التخرج للسلك الثالث تتكون من
المستشرق الفرنسي شارل بيلا مشرفا
المستشرق الفرنسي "جيرار لكونت - الأستاذ في مدرسة اللغات الشرقية/ باريس ، وهو أستاذ متخصص في ابن قتيبة ، وله كتاب "ابن قتيبة الدينوري أديب الفقهاء و فقيه الأدباء: حياته و آثاره و أفكاره" ، وشارك لكونت في تأسيس مجلة Arabica مع المستشرق الفرنسي لفي ابروفنسال ونشرت مجلة "ارابيكا" الفصل الأول من الأطروحة (الشعر الموريتاني من 1650-1900).
كما ضمت اللجنة المستشرق الفرنسي جيرار تروبو أستاذ فقه اللغة العربية في جامعة السوربون - باريس ، وهو مستتشرق متخصص في سيبويه ، ومعروف بدراسته الشهيرة "نشأة النحو العربي في ضوء كتاب سيبويه".
أما رسالة دكتوراه الدولة للدكتور محمد المختار ولد اباه
La littérature juridique et l'évolution du Malikisme en Mauritanie
فقد تكونت لجنة نقاشها من الأساتذة:
المستشرق الفرنسي الكبير روجيه أرنالديز
وحضر النقاش الأستاذان محمد ولد مولود ولد داداه وأحمد ولد سيدي بابَ.
المستشرق الكبير روجيه أرنالديز (1911 - 2006)
أمضى حياته في دراسة التراث الإسلامي الديني والفلسفي.
وشُغل طيلة حياته بإقامة المقارنة بين الأديان الثلاثة: (اليهودية، فالمسيحية، فالإسلام).
كثيراً ما عبر عن إعجابه بروحانية الدين الإسلامي الحنيف وشخصياته الكبرى من أمثال الحلاج، وابن عربي، والغزالي، وابن رشد، وابن سينا، الخ،
له مؤلفات مهمة خص بها التراث الإسلامي وأدت إلى إلقاء أضواء ساطعة عليه.
منها أطروحته لدكتوراه الدولة عن ابن حزم والتي أهداها إلى الدكتور طه حسين ، أحد أساتذته المشرفين. وقد صدرت عام 1956.
أقام مطولاً في القاهرة في الأربعينيات من القرن الماضي وأصبح فيما بعد عضواً في مجمع اللغة العربية في القاهرة.
عاد إلى فرنسا وأصبح أستاذاً في السوربون واتفع إلى أعلى المراتب العلمية عندما انتخبوه عضوا في أكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية. وهي الأكاديمية التي تضم كبريات الشخصيات الفرنسية والأجنبية والتي تقع في نفس مبنى الأكاديمية الفرنسية على نهر السين.
كتابه عن ابن حزم أصبح مرجعاً كلاسيكيا بالنسبة لطلبة الدراسات العربية والإسلامية في فرنسا وخارجها.
كتب عن جوانب من الفكر الإسلامي ، ودرس الفكر الديني لدى كبار فلاسفة المسلمين كابن عربي، والفارابي، وفخر الدين الرازي، وابن رشد، وابن مسكويه..
وله كتاب عن ابن رشد بعنوان: ابن رشد. عقلاني في أرض الإسلام.
كان أرنالديز صاحب مشروع ضخم. عكسه حجم مؤلفاته ودراساته المنجزة عن التراث الإسلامي.
مستشرق متخصص في الجاحظ ، وانصب إنتاجه العلمي عليه ، وأوسع وأفضل ما كتبه في هذا الباب هو رسالته للحصول على الدكتوراه، وعنوانها: «الوسط (العلمي) في البصرة وتنشئة الجاحظ».
تناول بيلا في كتابه حياة الجاحظ ، وتاريخ مدينة البصرة في القرنين الأول والثاني للهجرة: تأسيسها، سكانها، الوسط الديني السُّنّي، الوسط الأدبي؛ الشعر، الخمر، اللغة، الوسط السياسي الديني، الوسط الاجتماعي.
وكتب عن الجاحظ خلال حياته العلمية العديد من الدراسات، كما نشر بعض رسائله، من أهمها:
1 ـ «الجاحظ في بغداد وسرّ من رأى»
2 ـ «الإمامة في مذهب الجاحظ»
3 ـ «ردّ الجاحظ على النصارى»
4 ـ «الجاحظ ومذهب الخوارج»
5 ـ «الجاحظ: الأمم المتحضرة والعقائد الدينية»
7- «تحقيق كتاب التربيع والتدوير» للجاحظ.
وجدت له آلاف الجذاذات التي جمعها لإعداد معجم مزدوج شامل، يضمّ الفصيح والدارج، ولكن المنية عاجلته، فلم يُتم مشروعه الضخم، وظلت الجذاذات في صناديق حديدية، بمقر معهد اللغات الشرقية في أنيار (الضاحية الشمالية لباريس) حتى سنة 2009، تاريخ الانتقال إلى المبنى الجديد بقلب باريس، فضاعت كنوز هذا العالم وألقيت مع النفايات.
درس الأدب العربي والفلسفة والقانون والجغرافيا بالموازاة بكلية الآداب بجامعة الجزائر.
التحق بجامعة السوربون في فرنسا، حيث حصل على شهادة دكتوراه في الفلسفة عام 1969.
زاول أركون التدريس سنوات مديدة، أستاذا جامعيا في مجموعة من الجامعات عبر العالم، منها جامعة السوربون وجامعة ليون وجامعة كاليفورنيا وجامعة نيويورك وعمل باحثا مرافقا في برلين.
شغل عضوية عدد من الهيئات المعرفية، كمجلس إدارة معاهد الدراسات الإسلامية في لندن، والمجلس العلمي للمعهد السويدي بالإسكندرية، كما اشتغل مديرا علميا لمجلة “أرابيكا”، ومستشارا علميا لمكتبة الكونغرس بواشنطن.
شغل منصب عضو في مجلس إدارة معهد الدراسات الإسلامية في لندن.
عمل الدكتور أركون مدة أربعين سنة على مشروع نقد العقل الإسلامي ، وهو مشروع تاريخي وأنثروبولوجي في آن معا، يثير أسئلة أنثروبولوجية.
رأى أركون أن الأصول الفقهية التي أوجدها علماء المسلمين بعد ظهور الإسلام، جسدت في القرون الأولى عنفوان العقل الإسلامي وقدراته. لكن هذه الأصول بعد ذلك ظلت مقدسة لا سبيل إلى تغييرها بفعل الظروف التاريخية والاجتماعية. هكذا حاول أركون البحث عن فهم جديد للنص الديني الإسلامي.
في مسعاه هذا، ألف أركون كتبا عديدة، وكتب محمد أركون كتبه باللغة الفرنسية أو بالإنجليزية وتُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات من بينها العربية والهولندية والإنجليزية والإندونيسية ومن مؤلفاته المترجمة إلى العربية:
تاريخية الفكر العربي الإسلامي أو "نقد العقل الإسلامي"؛
الفكر الإسلامي: قراءة علمية؛
الإسلام: الأخلاق والسياسة؛
الفكر الإسلامي: نقد واجتهاد؛
العلمنة والدين: الإسلام، المسيحية، الغرب؛
من الاجتهاد إلى نقد العقل الإسلامي؛
من فيصل التفرقة إلى فصل المقال: أين هو الفكر الإسلامي المعاصر؟؛
الإسلام أوروبا الغرب، رهانات المعنى وإرادات الهيمنة؛
نزعة الأنسنة في الفكر العربي؛
قضايا في نقد العقل الديني. كيف نفهم الإسلام اليوم.
يدعو أركون إلى تفكيكك الخطابات التقليدية، وينتقد المنهج الاستشراقي الكلاسيكي متمثلاً في المؤرخ كلود كاهين، الذي يعتبر من رموز هذا المنهج.
يناقش موضوع الأصولية والصراع مع الغربي والعولمة
مفكر فرنسي مصري الأصل له عدة دراسات فكرية وأدبية ولغوية.
حقق كتاب "الموجز في النحو: لأبي بكر محمد بن السِّري بن سهل، المعرف بابن السراج، وهو من مشاهير النحاة وأئمة الأدب في بغداد ، و يعد كتابه الموجز هو أول كتاب جمع ?